العميد طارق صالح يبعث الروح في مؤسسات الدولة المعطلة ويعمد نضاله الجمهوري بشرعية دستورية
وكالة المخا الإخبارية
جسدت قرارات وتوجيهات قائد المقاومة الوطنية رئيس المكتب السياسي العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، دفعة قوة لإعادة الروح من جديد لمؤسسات الدولة المعطلة منذ العام 2015م.
ولاقت تلك القرارات ترحاب واسع من قيادات عسكرية وسياسية أكدت أن العميد طارق اثبت استيعابه خطورة المرحلة المقبلة خصوصا بعد أن عمّدت الشرعية المؤقتة فشلها في إدارة شؤون الدولة عسكريا وسياسيا.
وتحظى تحركات العميد الركن طارق محمد صالح بتأييد ومساندة محلية ودولية، وجاءت دعوته للمكونات السياسية لرص الصفوف لمواجهة المشروع الحوثي، متزامنة مع خطواته الفعلية نحو تعميق نضاله الجمهوري بشرعية دستورية.
ويشهد اليمن منذ 2015م، تعطيل كلي لمختلف مؤسسات الدولة، خصوصا وأن حكومة الشرعية تعمل من خارج اليمن، وباتت حملا ثقيلا على مستضيفيها التي سلمتهم إشعارات في أغسطس الماضي، بضرورة مغادرة الفنادق التي يقطنوا فيها منذ ما يقارب السبعة أعوام.
كما تشهد المؤسسة العسكرية في اليمن انفلاتا كبيرا على المستويين الميداني والإداري يعززه الفشل الكبير والهزائم المتوالية في جبهات القتال والفساد المالي في الكشوفات الوهمية لقوائم الألوية العسكرية بهدف استنزاف التحالف ماديا وعسكريا.
وتعيش مؤسسات الدولة المعطلة تحت سلطة جماعات الإخوان الأصولية يتهمها الكثير بالعمل وفق سياسة الاقصاء وعدم قبول الآخر، وعُرفت بفسادها في مختلف القطاعات والوزارات.
ويأتي تأييد التحالف العربي بقيادة السعودية وإلى جانبه المجتمع الدولي، لقيادة المقاومة الوطنية ومكتبها السياسي، نظير تلك الإنجازات التي حققتها المقاومة الوطنية على مختلف الأصعدة العسكرية والسياسية، فضلا عن استيعابها ضرورات المرحلة المقبلة وما يجب أن تقوم به.