مؤتمر "صنعاء" يوجه هذه الرسالة للعميد طارق محمد عبدالله صالح.. تفاصيل هامة
وكالة المخا الإخبارية
باركت عدد من القيادات المؤتمرية في العاصمة صنعاء المختطفة، دعوات قائد المقاومة الوطنية رئيس المكتب السياسي العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، بشأن رص الصفوف واستيعاب المرحلة المقبلة.
وأعلن عضو اللجنة الدائمة وأحد الشخصيات البارزة في العاصمة صنعاء الشيخ (أ. ر) والذي فضل عدم ذكر أسمه لدواع أمنية، تأييده المطلق ومعه الكثير من قيادات مؤتمر صنعاء لتوجيهات وقرارات العميد طارق محمد عبدالله صالح.
وأكد عضو اللجنة الدائمة أنه حان الوقت لأن يتنفس المؤتمر الصعداء بعد أربعة أعوام من القيود المكبلة له التي فرضتها مليشيا الحوثي عقب استشهاد الزعيم علي عبدالله صالح ورفيقه الأمين عارف الزوكا.
وأوضح الشيخ "أ. ر" أن العمل جار على قدم وساق في ترتيب البيت المؤتمري وتضميد جراحه واستلهام روح النضال والكفاح التي جسدها الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح على مدى عقود.
مشيرا إلى أن هناك عشرات الآلاف في صنعاء من كوادر المؤتمر الشعبي العام تواقون للحرية ولاستعادة زمام الأمور وإعادة توهج المؤتمر من جديد.
وقال عضو اللجنة الدائمة: "نبارك ونؤيد تلك القرارات الشجاعة الصادرة عن الرجل الوطني الشجاع والمناضل الجمهوري العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح".
وأضاف: "نشيد بالتوجه العربي والدولي الجاد لدعم ومساندة المؤتمر الشعبي العام والمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، وهو من سيكون عند الثقة والمسؤولية وسبق أن نجح المؤتمر في إدارة البلاد وخلق علاقات جيدة مع جيرانه وأصدقائه".
وأختتم القيادي "أ. ر" تصريحه مؤكدا أن الجميع في انتظار ساعة الصفر، ولحظة الانطلاق لتطهير العاصمة صنعاء من الكهنوت الإمامي، واستعادة الجمهورية والدستور".
ويواجه المؤتمر الشعبي العام في صنعاء الكثير من العراقيل التي تحول دون الاستجابة لدعوات القيادات الوطنية لاستعادة الدولة من مليشيا الحوثي، فضلا عن عدم استطاعتهم حمل البندقية وخوض معارك مسلحة ضد الحوثي.
إلا أن رسالة العميد طارق، وفقا لمراقبين كانت شفافة وواضحة، بحيث أن النجاح يولد من رحم المعاناة، وأنه حان الوقت لإن يستعيد المؤتمر الشعبي العام توهجه وألقه، بعد محاولات طمسه وتغييبه عن المشهد السياسي.
المراقبون أشاروا إلى أن قرارات العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، وتوجيهاته المباشرة وغير المباشرة تضمنت الكثير من الدلالات الثورية الوطنية، والتي خص بها مؤتمر صنعاء لاستمرار التواصل مع مختلف الفئات الشبابية والكوادر النسائية، والقرب أكثر من قرار ساعة الحسم.
وأكد المراقبون، أن على المؤتمر في صنعاء قيادة وكوادر أن تأخذ هذه التوجيهات بعين الاعتبار لأنها جاءت عقب معطيات كثيرة وتوجه جاد وإرادة حقيقية من قبل التحالف العربي بقيادة السعودية مسنودا بالمجتمع الدولي.
وحسب المراقبين فإن الكرة الآن في ملعب قيادة المؤتمر الشعبي العام في صنعاء، لتحمل هذه المسؤولية والأمانة، واستغلال هذه الفرصة السانحة خصوصا مع وجود الدعم الدولي الذي يرى اليوم من المؤتمر البديل الفعلي لإدارة شؤون الدولة سياسيا وعسكريا.
وكانت قيادات مؤتمرية وتكتلات سياسية وحزبية أعلنت تأييدها المطلق لدعوة العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، لإيجاد بوتقة مشتركة لمواجهة مليشيا الحوثي.