إزاحة الستار عن التحالف السري بين مليشيات الإخوان والحوثيين وانتفاضة عارمة ضد الشرعية بشبوة
وكالة المخا الاخبارية
أكد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة الجنوبية، محمد النقيب، أن طبيعة المواجهة بين مليشيات الاخوان والحوثي في شبوة أقرب إلى مقابلة استلام وتسليم جديدة.
وأشار، في تغريدة على حسابه بتويتر، إلى أنه لا يوجد خط تماس او دفاع ومسرح تموضع الاليات والافراد متضادة بين الحوثيين والإخوان، موضحا أنها تسير في اتجاه واحد "أوله تلك المليشيات التي نهبت فرشان معسكر العلم" في إشارة للإخوان، "وآخره تلك المليشيات التي اغتنمت ستة الوية مدرعة في بيحان"، في إشارة لمليشيا الحوثي.
من جهته، دعا التحالف الموحد لأبناء محافظة شبوة، أبناء المحافظة للاستمرار في الانتفاضة الشعبية ضد سلطة الشرعية الإخوانية.
وفي السياق، أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حملة واسعة توضح أوجه التعاون القائم بين مليشيا الحوثي ومليشيا الإخوان، تحت وسم #تخادم_الاصلاح_الحوثي_شبوة، وذلك.
وطالب النشطاء في الحملة المستمرة التي انطلقت مساء اليوم الأحد، بتطهير الشرعية من مليشيا الإخوان وطرد عناصرها من الجنوب، مشيرين إلى أن الخيانات الميدانية في مأرب وشبوة تستدعي الإسراع باتخاذ مواقف وإجراءات سياسية وعسكرية عاجلة لوقف مخطط الإخوان الرامي لتسليم محافظة شبوة للحوثيين.
كما أكد الناشطون أن خيانات الإخوان على مدار السنوات الماضية جعلت من الشرعية معسكرا للفساد والتآمر، ومنها تسليم ألوية ومعسكرات بكامل عتادها العسكري لمليشيا الحوثي، وآخرها تسليم مديريات بيحان الثلاث دون قتال، ومهاجمة قوات النخبة الشبوانية بمعسكر العلم في محافظة شبوة والسيطرة عليه ونهبه في إطار مساعيها لتسهيل سيطرة الحوثيين على كامل المحافظة.
أما عضو الجمعية الوطنية الجنوبية، وضاح بن عطية، فقد نوّه إلى أن حزب الإصلاح الإخواني بات في ورطة ومأزق وأصبح تحالفه السري مع الحوثي مفضوح، مشيراً إلى أن الإخوان خسروا ثقة التحالف وباتوا مرفوضين لدى الجميع.
هذه الحملة، سبقها مواقف عديدة مُعلنة ومتلاحقة للعشرات من الضباط والقادة العسكريين، الذين أكدوا خيانة مليشيا الإخوان وتواطؤها مع مليشيا الحوثي، وكشفوا مخططها الرامي لتسليم كامل محافظة شبوة للحوثيين.