تفاصيل صادمة عما حدث في سجون القوات الخاصة بمدينة مارب
وكالة المخا الإخبارية
أصدرت قبيلة المقارحة بمحافظة شبوة، بياناً قالت فيه، إن أحد أفراد القبيلة وهو جندي في قوات الجيش، توفي داخل سجون القوات الخاصة في مدينة مارب بعد اعتقاله لثلاثة أشهر دون سبب.
وقالت القبيلة في بيان، إن الجندي حسين عبدالله حسين المقرحي، أحد منتسبي قوات المنطقة العسكرية الخامسة في ميدي منذ بداية الحرب، قد تعرض للاعتقال في مديرية حريب أثناء عودته إلى بيته لقضاء إجازته قبل ثلاثة أشهر وتم تحويله إلى الشرطة العسكرية بمارب.
وبينت القبيلة في بيانها، أن أشقاء الجندي قاموا بمتابعة الجهات الأمنية في مارب حول أسباب الاعتقال وكانت قيادة الشرطة تتحجج بأن عليه عهدة للمقاومة، وبعد الإتيان بإخلاء عهده من المقاومة اتهمته شرطة مارب جزافاً، بأنه قيادي في مليشيا الحوثي وهو معروف في المنطقة الخامسة وأحد جنودها منذ سنوات طويلة ومن أسرة جمهورية مناضلة.
وأشارت القبيلة الشبوانية، أنها جاءت بتعليمات من وزارة الداخلية بإخلاء سبيله ووافقت قوات الشرطة وعند موعد الإفراج عنه تفاجأت أسرته بتحويله لسجن القوات الخاصة.
ووفقا للبيان، لم تتجاوب معهم قيادة القوات الخاصة وقامت بإخفائه لشهرين، بل وقامت بإيقاف أشقائه لساعات بسبب متابعتهم للكشف عن مصيره.
واضاف البيان، ان مسؤولين ووجهاء كبار في القضية تدخلوا وتم تفتيش السجون ولم يتم العثور عليه، وفي صبيحة 29 من أكتوبر الماضي أبلغت قيادة القوات الخاصة بمارب، أسرة الجندي المقحري بأنه توفي داخل السجن.
وبررت القوات الخاصة، أن الجندي قام بشنق نفسه وقامت بإيداعه في ثلاجة مستشفى مارب.
وتابع البيان، إن قبيلة المقرحي تتهم قائد الشرطة العسكرية في محافظة مارب ناجي منيف بقتل ابنها.