حرمان "المخا" من حصتها من الغاز المنزلي.. والكشف عن تلاعب كبير


حرمان

 

 

 

 


وكالة المخا الإخبارية


تشهد مدينة المخا التابعة إداريا لمحافظة تعز أزمة غاز منزلي منذ عدة أيام في ظل تعمد سلطات المحافظة لحرمان المدينة من حصتها.

وأوضحت المصادر أن مراسلات بين السلطة المحلية في مديرية المخا، وشركة النفط فرع محافظة تعز، كشفت عن تلاعب كبير بحصة المديرية من الغاز الأمر الذي  خلق أزمة في هذه المادة منذ أيام.

وأشارت المصادر أن ممثلين عن الشركة يقومون بمساعدة نافذين محسوبين على حزب الإصلاح اليمني ـ جناح تنظيم الإخوان في اليمن ـ بالمتاجرة والتلاعب بحصص المدينة من الغاز وسط مخالفات مفضوحة ومتكررة ، مضيفة أن  مذكرات السلطة المحلية، أن محطة النور المسؤولة عن تزويد المخا بحصتها من هذه المادة ب1500 إسطوانة أسبوعيا، قلصت حجم الكمية خلال الأيام الماضية، فضلا عن تعيين وكلاء جدد بعضهم موالين لهم ، تم منحهم جزء من الكمية المخصصة للمخا، في مخالفة واضحة للقوانين المنظمة لهذا القطاع.

وتسبب نقص الكمية، بخلق أزمة في المديرية، حيث انتشرت طوابير أمام محال البيع لدى الوكلاء الأربعة، المسؤولين عن توزيع حصص المديرية من الغاز بين السكان.

واتهمت السلطة المحلية، ممثل شركة النفط، بنقل جزء من حصة المديرية إلى مديريات أخرى بفارق في السعر الذي يعود لحساباتهم الشخصية ، وأن جميع الشكاوى التي قدمت لإيقافه واستبداله بشخص آخر، تصطدم بمجموعة من العراقيل لدى الشركة نفسها.

وفي آخر توجيه عبرت شركة النفط، عن أملها بعدم تدخل السلطة المحلية في المخا، بعمل محطة النور، ما يعني أنها متواطئة في الفساد الذي يمارسه ممثل الشركة في المخا، وأنه لا حلول سريعة تعالج مشكلة نقص مادة الغاز في المديرية.

إلى ذلك اتهم عدد من وكلاء الغاز بالمديرية، عقال وشخصيات نافذة، بمساندة مندوب شركة النفط، ومحاولة الضغط عليهم للقبول بالمخالفات التي يرتكبها.