خبر صادم ومرعب.. انتهاكات وجرائم إنسانية بحق ما يزيد عن 800 مختطف في سجون سرية بشبوة
وكالة المخا الإخبارية
كشفت تقارير حقوقية، اليوم الأربعاء، عن مئات الانتهاكات والجرائم الإنسانية، ارتكبتها مليشيا الإخوان في محافظة شبوة.
وبينت التقارير أن الانتهاكات الإنسانية تفاوتت بين جرائم القتل والاختطاف والإخفاء القسري، والتعذيب في السجون السرية، إضافة إلى الاعتداء على ممتلكات عامة وخاصة ونهبها.
ووثق تقرير حقوقي، ارتكاب مليشيا الإخوان، 68 حالة قتل وإصابة لمدنيين، و36 حالة اختطاف لأطفال دون سن الثامنة عشرة، و20 حالة اختطاف وتعذيب بحق 20 صحفيا، إضافة إلى اختطاف أكثر من 800 شخص بينهم 116 فردا من منسوبي النخبة الشبوانية.
وشملت انتهاكات الإخوان موظفي القطاع الحكومي، حيث وثق التقرير إقصاء 134 موظفا من وظائفهم في القطاعات المدنية والأمنية في شبوة، واستبدالهم بعناصر إخوانية.
وأعلن عشرات المخفيين في السجون السرية التابعة لحزب الإصلاح، الفرع المحلي لجماعة الإخوان المسلمين، في محافظة شبوة شرقي البلاد، يوم أمس، الإضراب عن الطعام، احتجاجا على ما يطالهم من تعذيب وحشي وممارسات غير إنسانية.
وكشفت مصادر مطلعة بشبوة، قيام مدنيين مستقلين وآخرين ينتمون للنخبة الشبوانية المخفيين في السجون الإخوانية بعتق عاصمة المحافظة، بتنفيذ إضراب مفتوح عن الطعام؛ رفضا لاعتقالهم التعسفي والانتهاكات الممارسة ضدهم.
ويأتي هذا الاضراب في وقت تزايدت حالات الاختطاف والاعتقالات ذات الأبعاد السياسية والقبلية، التي تمارسها جماعة الإخوان ضد مناهضيها من رجال القبائل عبر أعمال حِرابة وحملات مداهمة غير قانونية للمنازل.
واوضحت المصادر ان سلطة الاخوان تضع المعتقلين في سجون سرية في مدينة عتق وحدها يديرها المحافظ الإخواني مخمد بن عديو، ويتصدرها من حيث عدد المخفيين بسجن معسكر الشهداء حيث مقر القوات الخاصة التابعة للإخوان.
وتخفي مليشيات الإخوان المختطفين، في سجون سرية، استحدثتها في مدينة عتق ومناطق أخرى بعد سيطرتها على المحافظة، ومضت سنوات على بعضهم في السجون، بينما ترفض سلطة المحافظ محمد صالح عديو إحالة ملفاتهم إلى النيابات والمحاكم وفق القانون، أو إطلاق سراحهم.