أول رد رسمي من مكتب العميد الركن طارق صالح على رسالة "الرئيس" حميد الأحمر
وكالة المخا الإخبارية
سخر مصدر مسؤول في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية من رسالة القيادي في حزب الإصلاح حميد الأحمر الموجهة حسب قوله للعميد الركن طارق محمد عبدالله صالح قائد المقاومة الوطنية رئيس المكتب السياسي.
وقال المصدر: إن "حميد الأحمر، صمت دهرا، ونطق كفرا بواحا، لم يراعي في رسالته لا الأخوة التي كررها مرات ولا ظروف المرحلة السياسية والعسكرية، وكأنه يهرف بما لا يعرف".
وأضاف: "من الطبيعي أن يتحدث حميد الأحمر، عن اهواءه ورغباته، وعن واقع بعيد كل البعد عما يجري في داخل اليمن، باعتباره رجل أعمال ومنشغل في استثماراته في تركيا والسودان وماليزيا، وليس له ناقة ولا جمل في الحرب الدائرة في مارب أو الساحل الغربي".
وأكد المصدر أن رجل الأعمال الشاب الطامح قديما لكرسي الرئاسة والفار حديثا لا يعي معنى الاتفاقيات الدولية وأن تكون ملتزما بمضامينها ونقاطها، باعتبارك رجل دولة وتحمل مسؤولية شعب وهذا ما تعمل عليه قيادة المقاومة الوطنية، لأن مفهوم الأحمر مقصور فقط على عقد صفقات تجارية ربحية مادية بحتة.
وحسب المصدر فإن الأحمر، حاول في رسالته الإساءة بصورة غير مباشرة للقائد العميد طارق، وتحميله مسؤولية ما يحدث من انهيارات في صفوف الجيش أمام مليشيا الحوثي التي أصبحت اليوم تدق أبواب مدينة مارب، وطالب في رسالته تحريك القوات في الساحل الغربي لتحرير مدينة الحديدة، تعقيبا على تصريحات العميد الركن طارق صالح الذي ابدى استعداده المشاركة في الدفاع عن مدينة مارب.
وقال المصدر: إن "تلك المصطلحات والشد والجذب التي استخدمها حميد الأحمر في رسالته، متعمدا إحراج قائد المقاومة الوطنية رئيس المكتب السياسي، تنم عن جهل كبير وعن فراغ وفضاء رأس الأحمر، وتكشف عن مدى الغل والبغضاء التي يحملها بقلبه على القيادات الوطنية والتي قدمت الغالي والنفيس من أجل تحرير الوطن من مليشيا الحوثي الموالية لإيران، ولا تزال كذلك لولا التزامها الوطني والأخلاقي ببنود اتفاق السويد".
وتابع: " قوات المقاومة الوطنية حراس الجمهورية ليست عاجزة عن تحرير مدينة الحديدة، وتصريحات العميد الركن طارق صالح بشأن المشاركة في الدفاع عن مدينة مارب، جاءت من منطلق وطني ومسؤولية كبيرة يحملها على عاتقة باعتباره رجل دولة وقائد عسكري يحظى باحترام الجميع في الداخل والخارج".
واستطرد قائلاً: "من الغريب جدا ان ينعق مثل هؤلاء الذين نهبوا خيرات اليمن في البر والبحر وفي الجو وفي أعماق الأرض، ويتحدثون عن مسؤولية وطن، وأكبر طموحاتهم أن يكون رئيسا للجالية اليمنية في تركيا".
ودعا المصدر، حميد الأحمر إلى عدم اشغال نفسه بما يحدث من مجريات عسكرية وسياسية في اليمن، وترك ذلك على رجال اليمن الأوفياء والمخلصين.. مباركا له اختياره رئيسا للجالية اليمنية في تركيا.
وأكد المصدر أن أكبر طموح لحميد الأحمر أن يكون رئيسا، وها هو اليوم حقق هذا الحلم الكبير الذي عمل من أجله المستحيل واصبح اليوم رئيسا للجالية اليمنية.
وعبر المصدر عن أمله أن يكون حميد الأحمر عند هذه الثقة التي منحها له أبناء اليمن في تركيا، لا أن يستغلها في زيادة أمواله وشركاته.