اول عصيان عسكري في ألوية قوات الشرعية.. تفاصيل
وكالة المخا الإخبارية
كشفت مصادر خاصة في محور عتق بمحافظة شبوة عن توتر الأوضاع في المحور على خلفية رفض الجنود أوامر بالتوجه للقتال في شقرة بأبين.
وأوضحت المصادر أن قيادة المحور قامت باستدعاء الجنود وجمعهم في مفرق الصعيد، ووجهت لهم أوامر بالتحرك للقتال في شقرة ، ضمن خطة لتفجير الوضع في أبين.
وقالت المصادر أن الجنود حين اكتشفوا أن الأوامر تقضي بالتوجه إلى شقرة، رفضوها وقالوا يجب ان تكون بيحان وجهتنا لتحريرها من مليشيا الحوثي، وليس شقرة.
وأشارت المصادر أن توتر يشهده المحور على خلفية هذا الرفض من قبل الجنود الذين أكدوا أنه يفترض بالمحور يقاتل لتحرير بيحان، اما القتال في شقرة لا يعنيهم.
قيادة المحور وفي محاولة منها للتغطية على ذلك ، دفعت بقائد المحور العميد الركن عزيز العتيقي الى التصريح لموقع "سبتمبر نت" زعم فيه إرسال المحور في وقت سابق لتعزيزات عسكرية إلى محافظة مأرب.
كما زعم العتيقي بأن "محور عتق قيادة وضباطاً وصف ضباط وأفراد، متواجدون في مواقع الشرف والبطولة في جبهات بيحان" ، رغم عدم وجود أي جبهات للمحور في مديريات بيحان التي تم تسليمها للحوثي بدون قتال أواخر سبتمبر الماضي.
محاولة قيادة محور عتق الاخوانية حشد جنودها الى شقرة يأتي بعد يومين فقط ، من نشر موقع الجيش الرسمي "سبتمبر نت" تصريحاً باسم مصدر عسكري نفى فيه إرسال أي تعزيزات إلى منطقة شقرة بمحافظة أبين
مؤكداً بأنه ليس هناك أي تعزيزات أو قوات تم إرسالها إلى شقرة، ونوه المصدر العسكري بأن الجيش "ملتزم بتوجيهات القيادة السياسية منذ اتفاق الرياض.
نفي المصدر العسكري جاء بعد تأكيد مصادر محلية وشهود عيان وصول تعزيزات عسكرية خلال الأيام الماضية الى مدينة شقرة التي تتمركز فيها القوات الموالية لجماعة الاخوان.
وتزامن وصول هذه التعزيزات مع حملة تحريض من قبل نشطاء إخوان لتفجير الوضع في محافظة ابين ودعوة القوات المتمركزة في شقرة الى مواجهة قوات الانتقالي وإعادة محاولة اقتحام عدن التي افشلها طيران التحالف في أغسطس 2019م.