مطالبات بتغيير الجنرال الأحمر والفريق المقدشي وكل من استوطن في الرياض وإسطنبول
وكالة المخا الإخبارية
أكد الصحفي عبدالوهاب بحيبح، أن هزائم الشرعية في البيضاء ونهم والجوف ومأرب وبيحان، بسبب القيادات العسكرية التي أسند إليها القرار، ولكنها استوطنت في الرياض وإسطنبول والقاهرة والعواصم الدولية.
وقال بحيبح في منشور له على الفيسبوك، إن الحوثي لم يتقدم بقوته ولكن بتراجع قوات الشرعية من نهم والجوف والبيضاء وبيحان وعسيلان وحريب وعين وصولاً إلى العمود بالجوبة، بسبب قيادة أسند اليها القرار ولكنها استوطنت في الرياض واسطنبول والقاهرة وغيرها.
وأكد أن هذه القيادات المخترقة والمسيطرة على القرار السياسي والعسكري وتعاطت معه بعقلية إقصائية متحجرة، مارست النهب بمقدرات الدولة وتاجرت بإمكانات المعركة وقوت الناس وفتحت في تلك العواصم الخارجية، الشركات وملكت العقارات واستوطنت ووظفت المناصب السيادية لهذا الغرض.
وتابع، هذه القيادات ليس في حساباتها العودة إلى اليمن، حيث جعلوا من الشرعية وسيلة لكسب مزيد من الأموال فقط، كما أن مأرب وشبوة وحضرموت وباقي المحافظات بالنسبة لهم محطة وقود ووسيلة دخل سخي ليس أكثر.
وأضاف، إن مسار الحرب لن يتغير ما لم تتغير تلك المنظومة الفاسدة، وما لم ترفع أيديهم العابثة عن القرار.
وقال: حافظوا على هادي بحكم شرعيته وإن كان جزءا كبيرا من المشكلة، لكن أحدثوا تغييرا جذريا في كل الطاقم الذي تحته لتنتصروا لليمن والجزيرة العربية.
ودعا بحيبح إلى الوحدة ورص الصفوف وتجديد الشرعية بدماء جديدة شابة ونظيفة وتتواجد في الداخل، ضد مشروع إذا انتصر سيجرف الجميع دون استثناء.
وأكد أن أهم عناصر القوة تكمن في حسن اختيار قادتها، وجودة تعليمها، ونزاهة قضائها، ومحاربة الفساد على كلّ المستويات، وأن انعدام السلطة يحدث الفساد، وانعدامها بدرجة مطلقة كما هو حال الشرعية، يحدث الفساد المطلق، وهذا هو أساس مشكلتنا.
وأردف قائلا: "نريد قادة كالعرادة في قلب المعركة والحدث، وليس كالقائد المسيطر الذي قدم أربعة عشر نصيحة لعلي صالح في مواجهة الحوثي، وهو يأكل الفتة بالعسل ويدير المعركة والقرار من غرفة عمليات في قلب الرياض، ويدوّر قراراته ما بين مناطق الجيش ودوائر الدفاع بنفس الوجوه الفاشلة للعام السابع على التوالي، في مشهد غريب عجيب لا ينتج سوى الانسحابات التكتيكية.
واختتم، إن الشرعية لا تعاني من قلة الرجال في الميدان، فالميدان يعج بالأبطال الأشاوس، وإنما تعاني من أزمة قيادة وضمير وهذا هو الداء لمن أراد الدواء.