سياسيون يعنفون المدعو شريم ويفندون مزاعمه الخطيرة بشأن الساحل الغربي
وكالة المخا الإخبارية
عنف سياسيون وناشطون عضو مجلس الشورى المدعو عصام شريم وردوا على مزاعمه بأن ما يحدث في الساحل الغربي منفصل تماما عن الشرعية، مطالبا بتشكيل لجنة تحقيق في أحداث الانسحاب حسب قوله.
وقوبلت اتهامات شريم في لقاء مع قناة "الجزيرة" القطرية، للإمارات بانها تستخدم الملف اليمني للمقايضة في ملفات إقليمية أخرى؛ بموجة انتقادات من سياسيين ومراقبين وناشطين.
واعتبر سياسيون المدعو عصام شريم، الذي ظهر وهو يكيل الاتهامات ويحرض بشكل مباشر على القيادات الوطنية والعسكرية التي قدمت تضحيات كبيرة في سبيل تحرير محافظة الحديدة؛ بأنه "مأزوم ويعبر عن عقد شخصية".
مراقبون محليون أفادوا ان عصام شريم وامثاله من المأزومين والموتورين، يحاولون الصيد في الماء العكر، وتشويه تاريخ نضال المقاومة الوطنية وقيادتها التي اثبتت ولاءها واخلاصها للوطن والجمهورية.
معتبرين أن من يطلّون علينا عبر شاشات الفضائيات لا يعلمون بشيء عن طبيعة المناطق التي تمت فيها عملية إعادة التموضع، وغير مدركين لحساسية الموقف وأهمية التموضع الجديد، باعتبار ان القوات المشتركة خاملة منذ سنوات نتيجة تقييدها باتفاق السويد.
وعبر المراقبون عن أسفهم الشديد لما سموه "سقوط بعض الشخصيات التهامية في مستنقع الاتهامات والتجريح بدون معرفة وبصيرة كعصام شريم". منوهين بأن "هذا دليل على امتهانهم للنعيق عبر قناة الجزيرة القطرية للنيل من القيادات الوطنية الشريفة".
مشيرين إلى أن "توقيع اتفاق السويد جاء من الشرعية نفسها، ولم تأت به القوات المشتركة في الساحل الغربي". وأن قرار إعادة التموضع "جاء تماشيا مع نصوص الاتفاق الذي من المفترض ان تنفذه قوات الشرعية باعتبارها الطرف الموقع عليه وليس القوات المشتركة".
وذهب اخرون إلى إنه "لو كان في عصام شريم وأمثاله، خيرا لتهامة وأبناء تهامة لكان قريبا منهم وبينهم يتحسس معاناتهم ويستمع إلى احتياجاتهم، بدلا من أن يشن اتهاماته الباطلة وهو في رغد العيش المرفه في فنادق تركيا وقطر".