وزير الداخلية في حكومة الشرعية آخر من يعلم.. تفاصيل صادمة
وكالة المخا الإخبارية
للشهر الثاني على التوالي يعيش العشرات من المهاجرين اليمنيين على الحدود البلاروسية وبولندا وسط أوضاع صعبة جراء البرد القارس نقص الغذاء وانعدام المأوى دون أية تحرك يذكر من سلطة حكومة المناصفة في اليمن.
وزير الداخلية في حكومة المناصفة المحسوب على تيار الإخوان، إبراهيم حيدان أطلق بتصريحات رسمية أثارت الاستغراب والاستهجان في الوقت ذات كونها تصدر من مسؤول كبير في الجهاز الأمني بالدولة.
وقال حيدان " ان السلطات اليمنية ليس لديها معلومات رسمية عن وجود مواطنيها على الحدود بين بيلاروس وبولندا".، مضيفا في تصريح نقلته وكالة "سبوتنيك" الروسية: "حتى الآن لم تبلغنا وزارة الخارجية اليمنية عن وجود مواطنين يمنيين في بيلاروس".
وتابع "سنتصل بأصدقائنا في بيلاروس لمعرفة عددهم، أو مع قنصليتنا لمعرفة الوضع الذي يعيشون فيه وما إذا كان بإمكانهم العودة، لكن من المحتمل أن بعضهم كان يعيش خارج اليمن".
وأشار حيدان، إلى أن الجانب البيلاروسي لم يتصل بوزارة الداخلية اليمنية بهذا الشأن.
وأوضح أن "الحصول على تأشيرات سياحية إلى بيلاروس في اليمن مستبعد، لكن اليمنيين يمكنهم الذهاب إلى دول أخرى مثل مصر وتركيا والأردن للعلاج أو الدراسة، ومن هناك الحصول على التأشيرات عبر وكالات السفر".
وبحسب الوزير، فإن ظهور اليمنيين بين المهاجرين غير الشرعيين في الدول الأخرى ظاهرة جديدة على البلاد، ظهرت في السنوات الأخيرة مع وصول المتمردين الحوثيين إلى السلطة في البلاد، والذين تجبر سياساتهم القمعية اليمنيين على اللجوء إلى الخارج، وفتحت بعض دول الاتحاد الأوروبي الفرصة أمام اللاجئين من اليمن للحصول على اللجوء السياسي.
تصريحات الوزير حيدان دحضتها المخاطبات والرسائل الدبلوماسية بين اليمن وبلاروسيا وبولندا كان أخرها مطلع شهر أكتوبر الماضي حيث قالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين اليمنية، إن يمنياً توفي على الحدود الدولية بين بولندا وبيلاروسيا، وهو واحد من ضمن 18 شخصاً على الأقل عالقون بين الدولتين.
وأضافت الوزارة في بلاغ صحفي آنذاك أن المواطن "مصطفى محمد مرشد الريمي" وافته المنية على الحدود الدولية بين بولندا وبيلاروسيا نتيجة للانخفاض الشديد في درجات الحرارة.
ولفتت إلى أن المعلومات الأولية أن العدد الموجود على الحدود بين الدولتين ثمانية عشر مواطنا ممن يحملون وثائق سفر يمنية وجاري التدقيق بهويات ثلاثة أخرين لا يحملون جوازات سفر، بالإضافة الى خمسة مواطنين محتجزين في بولندا في وضع صحي مستقر وتحت الرعاية الطبية.
ومنذ أشهر بات الوزير المحسوب على الإخوان يدير مكتب فقط في مدينة سيئون بعيدا عن ديوان الوزارة في العاصمة عدن ، وبات فقط يعمل كمشرف على مدير الأمن والشرطة في وادي حضرموت متناسياً مهامه كوزير لأهم وزارة سيادية في الدولة.
مراقبون سخرو من مقابلة الوزير وقالو كيف لقائد عسكري يترأس أهم وزارة في الحكومة اليمنية أن يطلق تصريحات تكشف مدى جهله بالتطورات الحاصلة على الساحة اليمنية في الداخل الخارج ، مضيفين أن أزمة المهاجرين في حدود بلاروسيا لها أكثر من شهرين والوزير يعيش في غفلة ويكتفي فقط بعقد لقاءات واجتماعات مصغرة في دولته الحالية بوادي حضرموت