مصرع تلميذ المفتي الشرعي لـ"القاعدة" في صفوف مليشيا الإخوان بأبين
وكالة المخا الإخبارية
لقي قيادي في تنظيم القاعدة الإرهابي مصرعه، أثناء مشاركته في القتال إلى جانب مليشيا الإخوان، في محافظة أبين جنوبي اليمن.
وأفاد الحزام الأمني بأبين، بأن القيادي في تنظيم القاعدة علي أحمد القسمة، لقي مصرعه يوم أمس الأول، خلال المواجهات بين القوات الجنوبية، ومليشيا الإخوان في بلدة "شقرة" الساحلية.
وينحدر القيادي الصريع من مديرية "مودية" وارتبط بالقاعدة عقب عودة القيادي البارز في التنظيم جميل العنبري، من العراق، في عقد التسعينات.
ووفقاً لتقرير أمني فإن "علي أحمد القسمة"، تتلمذ على يد المفتي الشرعي لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب (محمد درامة – المكنى أبو البشر) وهو أحد المخططين لتفجير المدمرة الأمريكية، "يو اس اس كول"، في سواحل عدن عام 2000.
وكان "القسمة" قد وقع أسيراً في يد (اللجان الشعبية المحلية) التي تشكلت بدعم حكومي عقب سيطرة القاعدة على محافظة أبين في مطلع العام 2011.
واعتقل القيادي في القاعدة في نقطة تفتيش للجان الشعبية في "شقرة" برفقة سبعة عناصر آخرين من التنظيم، وتم تسليمهم إلى وزير الدفاع وقتها اللواء محمد ناصر أحمد.
وعقب ذلك سلمتهم وزارة الدفاع إلى الجهاز المركزي للأمن السياسي واحتجز حتى مطلع العام 2015، قبل أن يتم إطلاق سراحه ضمن مجاميع مسلحة إرهابية، عقب سيطرة مليشيا الحوثي على صنعاء.
وبعد إطلاق سراحه عاد الإرهابي علي القسمة إلى نشاطه ضمن صفوف الجماعات الإرهابية حتى دخول قوات الحزام الأمني إلى محافظة أبين، حيث فر مع العناصر المتطرفة.
وعقب أحداث أغسطس بين قوات المجلس الانتقالي والقوات المحسوبة على الشرعية، انخرط "القسمة" في صفوف اللواء الثالث حماية رئاسية برفقة هيثم الزامكي الذي تولى عملية التنسيق بين "أنصار الشريعة" وقوات (الشرعية) للقتال معاً ضد القوات الجنوبية مقابل دعم المتطرفين بالمال والسلاح".