مكتب العميد طارق صالح يرسل تحذير شديد اللهجة للمقاومة الجنوبية.. ويطالب الانتقالي بالتوضيح..!!


مكتب العميد طارق صالح يرسل تحذير شديد اللهجة للمقاومة الجنوبية.. ويطالب الانتقالي بالتوضيح..!!

 


وكالة المخا الإخبارية 


علق مصدر مسؤول في قوات المقاومة الوطنية على بيان لما يسمى بالمقاومة الجنوبية بمديريات ردفان الأربع الصادر مساء الأثنين، والتي أوردت فيه مصطلح "العفاشية" بجانب الحوثي وإيران.

حيث نص البيان على الآتي: " تجدد المقاومة الجنوبية بمديريات ردفان بأنها سوف تتصدى لتلك الدعوات واصحابها ممن يحملون تلك الأجندة الحوثية والعفاشية والإيرانية".

وعبر المصدر عن استنكاره الشديد، لحماقات ما تسمى المقاومة الجنوبية بمديريات ردفان الأربع، وأعتبر من صاغة يحمل في قلبه العداء الإخواني المقيت.

وأكد المصدر أن تلك الحماقات والاستفزازات الصادرة عن بعض من يدعون انتسابهم للمقاومة الجنوبية تسيء للشراكة التي دعا لها قائد المقاومة الوطنية رئيس المكتب السياسي العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، وباركها المجلس الانتقالي الجنوبي.

وحسب المصدر فإن ما ورد في البيان المشؤوم يستهدف وبشكل مباشر قيادة المقاومة الوطنية وأسرة آل عفاش التي تقاوم وتناهض المشروع الحوثي الأيراني.

وحذر المصدر من استخدام تلك المصطلحات التي قد تجر قوات المقاومة الوطنية حراس الجمهورية إلى اتخاذ خطوات وأفعال لا تريدها ولا تنوي القيام بها، وقد تكون عواقبها وخيمة.


وقال المصدر: "يجب على من تسمي نفسها بالمقاومة الجنوبية في ردفان بأن تلتزم الأدب والأخلاق وتعرف حجمها الطبيعي، وتحسب لكل كلمة تقولها ألف حساب، قبل أن تكون ردة الفعل قاسية ومؤلمة".


وأضاف: "من المعيب جدا أن يورد ذلك البيان مصطلح العفاشية، في تحريض واتهام خطير جدا، بجانب الحوثي وإيران، في مساع لعكس صورة سيئة عن المقاومة الوطنية وقيادتها وكأنها قوات غازية أو أتت من قارة أخرى".

وتابع المصدر: "على من تدعي انها مقاومة جنوبية في مديريات ردفان أن توضح ما هي الاجندة التي تريد "العفاشية" أن تنفذها، وما علاقة "العفاشية" بغلاء الأسعار والمخططات المشبوهة في ردفان؟".

واختتم المصدر تصريحه مؤكدا أن على قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي توضيح ما تضمنه بيان المقاومة الجنوبية في مديريات ردفان الأربع، وكيف تم صياغة البيان وهو يحمل اساءات كبيرة بحق المقاومة الوطنية واتهامات خطيرة، قد تجر القيادة إلى إعادة ترتيب علاقتها مع الانتقالي.