ردا على اتهامها بزرع خلية تجسس.. المقاومة الوطنية تتوعد بالكشف عن تاريخ الإجرام الإرهابي لهذه الفئة.. تفاصيل
وكالة المخا الإخبارية
حذر مصدر عسكري في المقاومة الوطنية حراس الجمهورية، من محاولات البعض الصيد في الماء العكر، ورمي الاتهامات الباطلة والإساءة للقيادات الوطنية في الساحل الغربي.
وأكد المصدر أن أتهام قيادة المقاوم الوطنية ممثلة بالعميد الركن طارق محمد صالح، بزرع خلية داخل ألوية العمالقة، محاولة بائسة من عناصر وقيادات معروفة بتطرفها وانتماءها للجماعات الإرهابية اساءت كثيرا للقوات المشتركة.
وقال المصدر: إن "تلك العناصر المشبوهة سبق أن تم اعطائها مهلة حين انضمت للقوات المشتركة بهدف العودة إلى جادة الصواب، لأن تكون عناصر صالحة تخدم الوطن والجمهورية، ولكن يبدو ان الانتماء المتطرف لهذه العناصر غلب على كل المصالح الوطنية".
وأضاف: "لقد ابتلت القوات المشتركة بهؤلاء المتطرفون، وقد حان الوقت لأن يتم تطهير القوات المشتركة من العناصر الإرهابية مهما كلف الثمن، حتى لا تعم السيئة على الجميع، وينظر الينا من في الداخل والخارج، بنظرة توجس وخوف، تعم كل الوحدات القتالية المنضوية تحت راية القوات المشتركة".
وجدد المصدر تحذيره من تلك المساعي المشبوهة، التي تحاول الإساءة للقيادات الوطنية وعلى رأسها العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح قائد المقاومة الوطنية رئيس المكتب السياسي، وهو من عرف عنه بولائه واخلاصه للوطن والجمهورية، وقدم الكثير من التضحيات ورفض التنازلات لمليشيا الحوثي رغم أن أبنه "عفاش" في الأسر، منوها بأن العميد طارق صالح سيظل شوكة في حلق كل حاقد، وسيواصل مهماته الوطنية في تحرير كل شبر في الوطن من اجل الحفاظ على الجمهورية والوحدة مهما كانت التضحيات.
وأكد المصدر أن قيادة المقاومة الوطنية ليس لها أي مصلحة أن تقوم بزرع خلية تجسس وسط ألوية العمالقة، والجميع في خندق واحد.
وطالب المصدر قيادة الوية العمالقة بالإفصاح عن هذه الخلية والكشف عن هويتها في مختلف وسائل الإعلام إن كان ما تدعيه حقيقة.
داعيا قيادة المقاومة المشتركة والتحالف باتخاذ الإجراءات الصحيحة لتطهير القوات المشتركة من العناصر الإرهابية، والتي سيتم فضحها والكشف عن تاريخها وسجلها الإرهابي قريبا.