زيارة بن زايد الى تركيا تدق اخر مسمار في نعش قيادات اخوان اليمن في تركيا
وكالة المخا الإخبارية
أظهرت زيارة ولي عهد أبو ظبي "محمد بن زايد" إلى أنقرة -الأربعاء- تأكيداً على حملات الطرد الجماعية لقيادات يمنية في جماعة "الإصلاح" من قِبل السلطات التركية.
وتُعدُّ هذه أول زيارة لـ"محمد بن زايد" إلى تركيا منذ انقطاع العلاقات بين البلدين في العام 2012 بسبب دعم أنقره لجماعة "الإخوان" المسلمين بمن فيهم جماعة "الإصلاح" في اليمن.
ويرى محللون وناشطون أن أنقرة تخلت عن قيادات "الإصلاح" الذين يقيمون في تركيا منذ بداية الحرب في اليمن مقابل فتح علاقات جديدة من دول التحالف ومنها السعودية والإمارات.
ونشر الناشط "محمد عبدالله الرباب" -في حسابه على "تويتر"- أن أردوغان الذي استخدم الإخوان كمحطة عبور واستفاد من أموالهم وتجارتهم لإنقاذ اقتصاد تركيا خلال الفترة الماضية، تخلى عنهم وباعهم في سوق النخاسة بسعر بخس، حد تعبيره.
وأشار "الرباب" إلى أن قيادات "الإصلاح" لم تفهم أنها مجرد أوراق "كلينكس"، حد قوله!! والأحد، 21 نوفمبر الجاري، نقلت صحيفة "عكاظ" السعودية عن مصادر يمنية وصفتها بـ"الموثوقة" أن عدداً من قيادات الإصلاح في تركيا غادرت إلى أمريكا ودول أوروبية، بعد تلقيها إنذارات من السلطات التركية على خلفية مواقفها من التحالف وقيادات أخرى متواجدة في الرياض.
وذكرت الصحيفة أن "توكل كرمان" التي وصفتها بـ"المرتزقة" بدأت الترتيب للرحيل إلى الولايات المتحدة، فيما غادر عدد من الناشطين والكُتَّاب وبعض قيادات من الصف الثاني تركيا إلى دول أوروبية.
وخلال نوفمبر الجاري، نسقت ونفذت قيادات في جماعة الإصلاح انتخابات لقيادة الجالية اليمنية في تركيا، فيما قاطع العديد من أبناء الجالية تلك الانتخابات.
وكانت وسائل إعلام تداولت -في 19 أكتوبر الماضي- أنباء عن توجه تركيا إلى تصدير سلاح للسعودية، في تطور جديد على العلاقات بين البلدين التي شهدت فتوراً خلال السنوات الماضية.