الانتقالي يرد على بيان سلطات شبوة ويتوعدها بهذه الخطوة..!!


الانتقالي يرد على بيان سلطات شبوة ويتوعدها بهذه الخطوة..!!

 


وكالة المخا الإخبارية

 

 

عبر مصدر مسؤول في قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة عن دهشته مما ورد في بيان اللجنة الأمنية الذي اعتبر أن الاحتفال بذكرى الاستقلال الوطني هو اعتداء على المؤسسات وحرف لمسار المعركة ضد الحوثي.

وقال المصدر، في تصريح صحفي، إن الفعالية السلمية الحضارية احتفالاً بهذه المناسبة أقلقت سلطة الإخوان لأنها تعبر عن تصميم أبناء شبوة برحيل تلك المليشيات التي امتهنت كرامة الإنسان ومارست شتى أنواع الفساد الممنهج بحق مقدرات وثروات المحافظة.

وأضاف إن حديثهم اليوم عن المعركة مع الحوثي يدعو للسخرية ويعبر عن مدى تبجح ووقاحة سلطة الإخوان التي تتحالف بشكل صريح مع المشروع الفارسي الذي يستهدف شبوة أرضا وإنسانا ويستهدف المشروع العربي.

وجدد المصدر دعوة أبناء شبوة إلى عدم الالتفات إلى لغة الإفلاس والفشل التي تصدر بين حين وآخر من السلطة الإخوانية، مؤكدا أن شبوة على موعد وشيك لتطهيرها وتحريرها من مافيا الفساد التي تتحدث بلهجة الوعيد تجاه السلميين والعزل من أبناء المحافطة وتترك مليشيا الحوثي تعبث وتكرس وجودها في بيحان.

وكانت سلطة محافظة شبوة الخاضعة لسيطرة الإخوان توعدت بقمع أي تحرك أو اعتصام سلمي في عتق، رداً على الدعوة التي أطلقها الشيخ القبلي البارز عوض الوزير العولقي بنقل الحراك الشعبي ضدها إلى عاصمة المحافظة عتق.

وجاء الوعيد عبر بيان صادر عن اللجنة الأمنية، زعمت فيه بان الحراك الشعبي ضدها "مؤامرة للنيل من المحافظة وجرها نحو مربع الفوضى"، وأضافت بأن "الدعوات للتظاهر والتحريض على العنف واستهداف مؤسسات الدولة لا يخدم إلا تلك المليشيا".

اللجنة الأمنية توعدت بشكل واضح بقمع أي تحرك شعبي ضدها، حيث حذرت أبناء المحافظة من الاستجابة لها وقالت بأنها "ستقوم بواجبها في حفظ الأمن والاستقرار".

توعد سلطة الإخوان ضد أبناء المحافظة، جاء بعد فشل محاولتها لإقناع الشيخ عوض الوزير بالتراجع عن فكرة نقل الاعتصام إلى عاصمة المحافظة عتق.

وبحسب مصادر مطلعة فقد جاءت المحاولة عبر لجنة مكونة من مشايخ وقادة عسكريين أرسلها المحافظ الإخواني محمد بن عديو والتقت بالوزير السبت الماضي، وعرضت عليه مبادرة مكونة قائمة من البنود توعدت بتنفيذها مقابل إلغاء نقل التصعيد إلى عتق.

وأوضحت المصادر بأن المبادرة التي عرضتها اللجنة تتضمن إخراج ألوية من عتق ومنها اللواء 21 ميكا واللواء حماية منشآت إلى الصفراء وصحراء بيحان.

كما عرضت اللجنة إجراء تعيينات مدنية في هياكل السلطة المحلية ومن بينها منصب وكيل أول للمحافظة، بالإضافة إلى تعيينات أمنية بالتشاور مع الشيخ عوض الوزير وقيادة الانتقالي بالمحافظة، مع وقف الاعتقالات والملاحقات والإفراج عن كافة السجناء السياسيين.

المصادر قالت بأن المبادرة تم رفضها من قبل الشيخ عوض الوزير الذي أبلغ اللجنة تمسكه بالمطالب التي تم إعلانها في لقاء الوطأة الجماهيري وعلى رأسها إقالة السلطة المحلية والتحقيق في سقوط مديريات بيحان الثلاث بيد الحوثي دون قتال.