فضيحة جديدة لـــ"بن عديو" مع نساء شبوة


فضيحة جديدة لـــ

 

 

وكالة المخا الإخبارية

 

اتهم فرع اتحاد نساء اليمن في محافظة شبوة، السلطة المحلية الموالية لتنظيم الإخوان، بإقصاء وتهميش المرأة وحرمان الكوادر النسوية من كل التعيينات التي تمت في مختلف أجهزة ومؤسسات الدولة.

وقال بيان صادر في ختام اللقاء التشاوري للاتحاد، الذي عقد، يوم الثلاثاء، في مركز المحافظة برئاسة رئيسة الفرع، نجيبة محمد شيخ، وبحضور عدد من الكوادر النسوية، "إن ما حققته المرأة في شبوة من قفزة كبيرة بفضل الوعي المجتمعي وبفضل الحصول على حقهن في التعليم أسهم في إيجاد قاعدة كبيرة من الكوادر النسوية المؤهلة في مختلف المجالات، إلا أنه اصطدم بجدار الإقصاء والتهميش وعدم القبول بتمكين المرأة وإتاحة الفرصة لها وتم تغييبها عن كل التعيينات التي تمت في مختلف أجهزة السلطة المحلية".

واتهم البيان السلطة المحلية بقيادة المحافظ الإخواني محمد صالح بن عديو، بالاستيلاء على المنح والتمويلات الخاصة بالبرامج النسوية وإعطائها لكيانات أخرى.. مؤكداً أن غياب الرقابة والتوزيع المقنن لتدخلات المانحين ومشاريعهم وتمويلاتهم لم يتم توزيعها وفقاً والجهات المعنية بها مما أدى إلى حرمان الاتحاد من هذا الجانب مما يستدعي ضرورة التدخل الرسمي في توجيه مثل هذه المنح للجهات المعنية بدرجة أولى باعتبار الاتحاد كيانا رسميا.

وبهذا الصدد دعا البيان، رئيس الجمهورية إلى إعطاء قطاع المرأة في شبوة اهتمامه ورعايته وتوجيه الجهات المعنية في السلطة المحلية بالمحافظة إلى الالتفاتة إلى فرع الاتحاد العام لنساء اليمن وتقديم أوجه الدعم والرعاية اللازمة للاضطلاع بدوره والقيام بمسؤولياته بالشكل المطلوب وتذليل ما يواجهه من صعاب وتحديات.

وتطرق البيان إلى خيانة تسليم مديريات بيحان لميليشيا الحوثي الانقلابية دون قتال وإجماع كافة شرائح المحافظة على إدانة واستنكار ما حدث.. مؤكداً أن صمت الجهات المسؤولة وتجاهل محاسبة من يقف خلف ذلك مثّل صدمة للجميع خاصة بعد ما قدم أبناء المحافظة تضحيات كبيرة في سبيل تحريرها وذلك ما تحقق لهم في العام 2017.

وأشار البيان إلى غياب التدخلات الرسمية والمجتمعية في ظل الوضع الاستثنائي الذي تعيشه محافظة شبوة نتيجة تدهور الوضع الاقتصادي واستمرار موجات النزوح.. داعياً الجهات المسؤولة والمنظمات الدولية إلى إعادة تصحيح آلياتهم المتبعة في تقديم الدعم والإغاثة بمختلف أشكالها وبما يحقق النتائج المرجوة.