عاجل: خلل فني في مطار عدن الدولي كاد يودي بكارثة كبيرة خلال هبوط طائرة يمنية
وكالة المخا الإخبارية
اضطرت طائرة تابعة للشركة اليمنية كانت قادمة من الهند إلى مطار عدن لتغيير مسارها بسبب خلل فني بسيط، وسط تساؤلات عن التجهيزات الفنية وإعادة التأهيل من قِبل البرنامج السعودي عقب التفجير الذي استهدف المطار حال وصول حكومة المناصفة إلى عدن في يناير الماضي.
وأفادت مصادر عمالية بأن طائرة يمنية كانت قادمة من مدينة مومباي الهندية -مساء السبت- باتجاه مطار عدن حوَّلت مسارها إلى جيبوتي.
وأشارت المصادر إلى أن عطلاً في إضاءة المطار تسبب في تغيير مسار الطائرة اليمنية إلى جيبوتي.
وتساءل مواطنون عن عمليات التأهيل والتجهيزات الفنية التي تكفلت بها الرياض عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعادة إعمار اليمن، لاستئناف العمل في مطار عدن، والتي رافقتها حملة إعلامية واسعة على الوسائل الإخبارية الموالية للتحالف، التي اعتبرت ذلك إنجازاً كبيراً يُحسب للبرنامج السعودي رغم أن تلك الأعمال لم تكن قد بدأت.
وكانت مصادر أكدت -مطلع نوفمبر الماضي- أن ضابطاً سعودياً أقدم على منع طائرة "اليمنية" من الإقلاع من مطار عدن بذريعة التفتيش، مشيرة إلى أنه أجبر المسافرين على النزول من الطائرة.
الحادثة أعادت إلى الأذهان أخرى مشابهة شهدها مطار عدن -مطلع نوفمبر 2019- حيث أغلقت القوات السعودية المطار وأجبرت كافة الرحلات القادمة على تغيير مسارها باتجاه مطار سيئون الدولي، ومنها رحلة لليمنية كانت قادمة من الهند وعلى متنها جثتان لمريضين يمنيين توفيا هناك.
وبررت القوات السعودية -حينها- تلك الإجراءات في مطار عدن بعملية صيانة واسعة للإنارة الليلية في مدرج المطار وهو أمر مُنافٍ للواقع، لأن مثل تلك الأعمال الروتينية لا تتطلب إغلاق المطار، كما أن القوات السعودية اعتقلت -قبل أيام من الحادثة- عاملين بتهمة صيانة إنارة المدرج بدون إذن منها.