صادم جدا.. جهات دولية كبرى تسعى لتسليم اليمن كاملا لهذا الطرف.. تفاصيل جديدة من واشنطن


صادم جدا.. جهات دولية كبرى تسعى لتسليم اليمن كاملا لهذا الطرف.. تفاصيل جديدة من واشنطن

 


وكالة المخا الإخبارية


كشفت مصادر سياسية عن محاولة جهات دولية للتخلص من الحكومة الشرعية الحالية، واعادة قيادات حزب الإصلاح للواجهة السياسية وخصوصا من عفى عليهم الزمن، وتورطوا بجرائم فساد مالية كبيرة.

 

وبشأن ذلك، قال المحامي محمد المسوري في تغريدة على منصة توتير: إن "خلاصة مؤتمر واشنطن، رفض الشرعية أياً كان شكلها ويجب الاستسلام للحوثي". 

 

وأضاف: "رفض التدخل العربي والقبول بالتدخل الإيراني. هذا هو واقع ما يريده الداعمون والمنضمون". 

 

واختتم تغريدته بالقول: "نكايةً منهم بالشرعية والتحالف فلتذهب اليمن للجحيم ولا يعنيهم مصلحة الوطن والشعب على الإطلاق. فليذهبوا ومؤتمرهم ،، إلى الجحيم". 


https://twitter.com/Lawmohyemen/status/1612544025839517696?t=5ZVW3jFoJYxIdaWJlM_xjA&s=19 

 

إلى ذلك،  شنت السعودية هجوما عنيفا على حزب الإصلاح (إخوان اليمن) واتهمتهم بتنفيذ مؤامرة على المنطقة وعلى اليمن.

 

ووصفت صحيفة عكاظ السعودية المؤتمر الذي تنظمه جماعة الإخوان المسلمين فرع اليمن بواشنطن، بأنه قائم على الإرهاب والمؤامرات وخيانات قياداتهم بتواصلهم مع مليشيا الحوثي الموالية لإيران. 

 

وقالت الصحيفة: أن "التنظيم الدولي للإخوان «المفلسين» قائم على المخططات الإرهابية والمؤامرات الدنيئة، مستخدماً في تنفيذها ما يفرخه من أذرع إرهابية كالجماعة الإسلامية قبل عقود والقاعدة وداعش حالياً لتحقيق المكاسب والوصول للأهداف، خصوصاً أن هذا التنظيم الإرهابي أول من أسس لفكر إباحة استخدام القوة والسلاح والقتل إن لزم الأمر في سبيل الوصول إلى السلطة". 

 

وأضافت: أن "التنظيم الإخواني الإرهابي يعقد مساء اليوم (الإثنين) في العاصمة الأمريكية واشنطن مؤتمراً ظاهره بحث عملية السلام في اليمن، وفي خفاياه التحريض على الدول والشعوب العربية والإسلامية." 

 

وأوضحت ان التنظيم الإخواني «المفلس»، الذي تستخدمه أمريكا وتتحكم في زعاماته وقواعده، ويرتبط مباشرة بالاستخبارات الأمريكية، يلفظ أنفاسه، بعد إدراك بايدن ألا قبول له في أوساط الدول والشعوب العربية، التي تنظر إليه على أنه مشروع خراب وقتل وتدمير وفتنة، وبالتالي سيكتب لمؤتمره اليوم الفشل الذريع، من منطلق توجه الإدارة الأمريكية إلى ترميم علاقاتها مع الدول الفاعلة في الإقليم وتحديداً المملكة ومصر والإمارات التي صنفت الإخوان المفلسين تنظيماً إرهابياً. 

 

وأشارت إلى أن المؤتمر يستهدف اليمن، الذي عانى خيانات قيادات وعناصر التنظيم الإخواني ، إذ وجب اليوم مواجهة مؤامراته التي تهدف إلى ضرب مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وتخوين المكونات اليمنية، وجر اليمن إلى حرب أهلية، من خلال التنبه لهذه المخططات الإرهابية ومواجهتها بالوقوف مع المجلس، ونبذ الخلافات بالعقل والمنطق والحكمة، وبما يحقق استعادة الدولة اليمنية أولاً إما سلماً أو حرباً، ومن ثم يقرر اليمنيون ما يتم التوافق عليه من خطوات لاحقة تضمن للمكونات تحقيق آمالها وتطلعاتها وأحلامها. 

 

واختتمت افتتاحيتها بالقول: إن "أي خلافات أو اختلافات أو تباينات في الأزمة اليمنية، ومحاولة القفز على الأولويات، وما تم التوافق عليه بالتنسيق مع التحالف بقيادة المملكة والإمارات، يعد خدمة لهذا التنظيم الإخواني الإرهابي، الذي لا يتمنى الخير لليمن والمنطقة".