بيان ناري من قبائل أبين.. وقوات الانتقالي تعلن انسحابها.. (آخر المستجدات)


بيان ناري من قبائل أبين.. وقوات الانتقالي تعلن انسحابها.. (آخر المستجدات)

بيان ناري من قبائل أبين.. وقوات الانتقالي تعلن انسحابها.. (آخر المستجدات)

 

وكالة المخا الإخبارية

 


تعيش محافظة أبين على صفيح ساخن تنذر بمعارك ومواجهات عنيفة بين قبائل المحافظة وقوات الانتقالي المشاركة في عملية سهام الشرق، وذلك عقب مقتل أربعة من أبناء القبائل.

حيث أعلنت قبائل المناطق الوسطى، النفير العام لمواجهة ما وصفتها بجرائم المليشيات القادمة من مدينة عدن، في إشارة واضحة إلى قوات الانتقالي.

جاء ذلك، خلال تشييع القبائل لأربعة قتلى من أبنائها، سقطوا بقصف مدفعي سابق لقوات الإنتقالي على مديرية مودية.

ودعا البيان، إلى إجتماع عاجل لجميع مشايخ قبائل مودية والوضيع، لتأمين المديريات الوسطى بالمحافظة، في خطوة لقطع الطريق أمام فصائل الإنتقالي التي تسعى للإنتشار في تلك المناطق وأخفقت للشهر الخامس على التوالي.

نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الامين.
قال تعالى:
(وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما...)

بيان أولي لقبائل المنطقة الوسطى بمحافظة ابين الحاضرون بمراسيم دفن قتلى آل فطحان

حضرت قبائل المنطقة الوسطى صباح يومنا هذا الثلاثاء الموافق 24 يناير 2023م مراسيم الدفن لقتلى ال فطحان الاربعة بمديرية مودية لتقدم واجب العزاء لآل فطحان عامة...

وبعد الإنتهاء من مراسيم الدفن وتقديم واجب العزاء خرج الحاضرون بالنقاط التالية:

أولاً إستنكار عملية المداهمة من قبل قوات سهام الشرق لمنطقة آل فطحان وبيوتهم دون مراعاة لحرمات المنازل والأطفال والنساء ومانتج عنها من إغتيال لأربعة من شباب ال فطحان متجاوزين بذلك إتباع الأطر القانونية المتخذة لدعوة الأشخاص المطلوبين وفق القانون فالمتهم بريء حتى تثبت إدانته.

ثانياً تدين قبائل المنطقة الوسطى كافة الاعمال الإرهابية بمختلف اشكالها التي تسعى لزرع بذور الفتنة والشقاق بين ابناء المنطقة..
كما تدين القبائل إستهداف قوات الامن والقوات المسلحة.

ثالثاً يوجه الحاضرون دعوة لكافة قبائل المنطقة الوسطى للقاء موسع يتم تحديد موعده ومكانه بالتنسيق مع كافة القبائل بهدف تدارس الأوضاع والعمل صفاً واحداً للحفاظ على أمن وإستقرار المنطقة وعدم السماح لخلق توترات تتسبب في زعزعة امن المنطقة.
وتجنب تكرار مثل هذه الأعمال الإستفزازية في المستقبل.

هذا والله ولي الهداية والتوفيق.


ويأتي الحراك القبلي، في ظل وصول تعزيزات عسكرية للإصلاح إلى مديرية مودية قادمة من المناطق الجنوبية لمحافظة شبوة، ضمن ترتيبات لخوض معركة جديدة ضد القوات الجنوبية المتمركزة في أبين.

ووجهت القوات الجنوبية رسائل مباشرة لقبائل أبين، بعرض عسكرية مهيب، حيث دشنت قيادة اللواء الثالث مشاه بمحافظة أبين، الثلاثاء، العام التدريبي، والقتالي والمعنوي 2023م بعرض عسكري مهيب لعدد من وحدات وسرايا اللواء بحضور القائد العام لقوات الحزام الأمني العميد محسن عبدالله الوالي.

وخلال الحفل, أشاد العميد محسن الوالي بقيادة وأفراد اللواء الثالث مشاه، مضيفاً أن ما شاهده اليوم من تأهيل وثبات وانضباط لوحدات اللواء الثالث مشاه في ظل الظروف الصعبة، شيء يدعوا للفخر والاعتزاز، بهذا البناء الحقيقي للجيش الجنوبي.

وحيّا العميد الوالي الدور البطولي الذي يقدمه ضباط وأفراد اللواء الثالث مشاه في مكافحة الإرهاب إلى جانب قوات الحزام الأمني المرابطين في جبال وأودية محافظة أبين.

من جانبه, أكد قائد اللواء الثالث مشاه العميد أكرم الحنشي، أن قوات اللواء تدشّن العام التدريبي في الوقت الذي تخوض فيه وحدات من اللواء معارك شرسة ضد عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي في وادي عومران شرق محافظة أبين.

وأضاف العميد الحنشي أن العرض العسكري الذي يُدشّن اليوم بهذه الصورة الجميلة التي ترسم صلابة وثبات الجندي الجنوبي ومعنوياته التي تلامس عنان السماء، بالرغم من الحصار الخانق المفروض على القوات المسلحة الجنوبية.


وكانت مصادر أمنية أفادت أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين حملة عسكرية لقوات الانتقالي ومسلحين قبليين في مديرية مودية بمحافظة أبين جنوبي اليمن، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.

المصادر أوضحت ان  مواجهات اندلعت بين مسلحين من قبيلة ال فطحان و حملة عسكرية تابعة للإنتقالي , بعد قيام الحملة العسكرية باقتحام قرية امحازرة واعتقال ثلاثة اشخاص .

وأضافت ان الاشتباكات أدت الى سقوط قتلى وجرحى واعطاب عدد من الاطقم العسكرية للإنتقالي

موضحة ان قوات الانتقالي اقتحمت القرية لاعتقال ثلاثة مشتبهين بانفجار استهدف قوات الانتقالي في وادي عثرب وادى الى سقوط قتلى وجرحى

من جانبها، نفت عمليات محور أبين ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الإجتماعي ومواقع الإخبار عن حدوث اشتباكات بين القوات المسلحة الجنوبية والقبائل أو حصار أحد المناطق السكنية بمديرية مودية.

وأكد مصدر في عمليات محور أبين على أن القوات الجنوبية تقوم بعمليات مطاردة للعناصر الإرهابية إثر تعرضها لكمين مسلح, مضيفا أن الكمين جاء عقب إسعاف مصابي الحادث الإرهابي بوادي عومران.

وأشار المصدر إلى أن العناصر الإرهابية كانت قد استهدفت القوات المسلحة الجنوبية من خلال تفجير عبوة ناسفة بوادي عومران سقط على إثرها عدد من الجرحى من ابطال قواتنا الجنوبية.


وكانت القوات المشتركة من الجيش والمجلس الانتقالي انسحبت مساء الإثنين، من محيط بلدة في محافظة أبين، بعد ساعات من حصارها بحثاً عن مسلحين قبليين تتهمهم بمهاجمة القوات في وقت سابق من اليوم نفسه، فيما قتل وأصيب 10 أشخاص من الجانبين في مواجهات متفرقة.

وقالت مصادر المصدر أونلاين، إن القوات التي كانت تحاصر منطقة "امحازة" الواقعة بين مديريتي مودية وجيشان شرقي أبين، انسحبت بعد تدخل وساطة تتكون من شخصيات قبلية وأخرى من السلطة المحلية.

وترجع القصة إلى ساعات صباح الإثنين، حين تعرض موكب تابع للقوات المشتركة لتفجير بعبوة ناسفة في منطقة بين المديريتين، ما أدى إلى قتيل ومصابين من تلك القوة، فيما تمكنت قوة أخرى من اعتقال ثلاثة أشخاص، تشتبه في وقوفهم وراء العملية.

وفي وقت لاحق، اعترض مسلحون من قبيلة "الفطحان" التي ينتمي لها المسلحون الثلاثة وتقطن في بلدات بمديريتي مودية وجيشان، طريق موكب من القوات المشتركة في محاولة لاختطاف أفراد من تلك القوة وإنجاز صفقة تبادل تخرج رفاقهم الثلاثة.

وعقب مواجهات محدودة فر المسلحون إلى منطقة "امحازة" التي ينحدرون منها، فيما دفعت القوات الأمنية المشتركة بوحدات إضافية إلى محيط المنطقة ودارت اشتباكات أوقعت 4 قتلى من المسلحين و3 إصابات في أوساط القوات المشتركة التي فرضت حصاراً علي المنطقة حتى ساعات المساء حين تدخلت الوساطة وانسحبت تلك القوات.

كما دفعت القوات الأمنية المشتركة في وقت سابق الإثنين، بقوات الى أودية عومران وعثرب المحيطان بالمنطقة، حيث يتركز نشاط الحملة الأمنية التي تتواصل منذ أكثر من أربعة أشهر.