بعد تسجيل حضارة مملكة سبأ القديمة.. مساع لإدراج مدينة (المخا) ضمن تراث اليونسكو
بعد تسجيل حضارة مملكة سبأ القديمة.. مساع لإدراج مدينة (المخا) ضمن تراث اليونسكو
وكالة المخا الإخبارية
كشف مدير مديرية المخا، باسم الزريقي، عن جهود تبذلها السلطة المحلية لإدراج المدينة القديمة ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو.
وقال الزريقي، في منشور على الفيس بوك: إن وفدا أوروبيا يتبع منظمة اليونسكو للتراث والثقافة سيزور المواقع الأثرية بالمديرية، في ظل متابعة السلطة المحلية للمنظمة لإدراج مدينة المخا ضمن قائمة التراث العالمي.
وأضاف الزريقي، إن بعض أحياء المدينة القديمة شهدت حملة نظافة واسعة قبل أيام، شملت رفع الأتربة والقمامة المتكدسة بالقرب من السوق القديم، وبالتنسيق مع الخلية الإنسانية للمقاومة الوطنية، لتهيئتها.
ونفى الزريقي تعرض أراضٍ في الأحياء القديمة لعمليات بسط، قائلا: لا صحة لما يروج له بعض أمراض النفوس من أعمال بسط طالت أراضي فى الأحياء القديمة أو غيرها من المواقع.
وعبر الزريقي عن أمله في أن تحظى جهود السلطة المحلية القاضية، بإدراج المدينة القديمة في المخا ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي، بمساندة من الحكومة الشرعية.
وتحتوي المدينة القديمة في المخا، على منازل أثرية مبنية من الطوب يعود بعضها إلى أكثر من 500 عام، من بينها القنصلية الإيطالية.
وسجلت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، أمس الاربعاء، آثار حضارة مملكة سبأ القديمة بمحافظة مأرب، التي تعود إلى القرن 11 قبل الميلاد، في قائمة التراث العالمي المعرض للخطر.
جاء ذلك خلال أعمال الجلسة الاستثنائية الثامنة عشر للجنة التراث العالمي والتي عقدت جلستها الأربعاء في مقر منظمة اليونسكو الدولية في العاصمة الفرنسية باريس.
وتوفر قائمة التراث العالمي المعرض للخطر إمكانية الوصول إلى المساعدة الدولية المعززة، الفنية والمالية على حد سواء، وتساعد في حشد المجتمع الدولي بأكمله لحماية المواقع.
ومعالم مملكة سبأ القديمة، هي ملكية متسلسلة تضم سبعة مواقع أثرية تشهد على مملكة سبأ الغنية وإنجازاتها المعمارية والجمالية والتكنولوجية من الألفية الأولى قبل الميلاد حتى وصول الإسلام حوالي 630م.
ويضم المعلم بقايا مستوطنات حضرية كبيرة مع المعابد الضخمة والأسوار والمباني الأخرى، ويعكس نظام الري في مأرب القديمة براعة تكنولوجية في الهندسة الهيدرولوجية والزراعة على نطاق لا مثيل له في جنوب شبه الجزيرة العربية القديمة، مما أدى إلى إنشاء أكبر واحة قديمة من صنع الإنسان.