توجيه صفعة مؤلمة لهؤلاء بعد محاولاتهم تدمير واحدة من اكبر المجموعات التجارية في اليمن


توجيه صفعة مؤلمة لهؤلاء بعد محاولاتهم تدمير واحدة من اكبر المجموعات التجارية في اليمن

توجيه صفعة مؤلمة لهؤلاء بعد محاولاتهم تدمير واحدة من اكبر المجموعات التجارية في اليمن

وكالة المخا الإخبارية


عبر مجلس إدارة مجموعة الشيباني (شركة التكامل الدولية المحدودة) عن دعمه لرئيس مجلس الإدارة "الرئيس التنفيذي" أبوبكر الشيباني، وذلك في في بيان رسمي صدر عقب اجتماع استثنائي للمجلس، برئاسة نائب رئيس المجلس عمر أحمد عبدالله الشيباني وحضور كل الأعضاء.

ووقف المجلس أمام القضايا والمستجدات في المرحلة الراهنة والتي تسببت بتداعيات على المجموعة، جراء الاقتحام الذي حدث لمقر الشركات والمصانع في تعز والسيطرة عليها بالقوة، ومحاولة استخدام الحاج أحمد عبدالله الشيباني من خلال التغلب على عواطفه من قبل بعض (الورثة).

مستنكرين الهجمة الإعلامية ومحاولة تشويه صورة رجل الأعمال أبوبكر الشيباني، الذي يرأس المجموعة منذ عام 2001م ، وشهدت المجموعة تطوراً كبيراً تحت إدارته على مختلف الجوانب المؤسسية والإدارية وتفعيل مبادئ الحوكمة والشفافية، والحفاظ على حقوق الشركاء والمساهمين والموظفين ومختلف القطاعات.

وأكد البيان لجوء المجلس إلى عمل اللازم بالتنسيق مع الجهات الرسمية حيث صدرت الأوامر والأحكام القضائية والقرارات الإدارية وفقاً للوائح الداخلية والنظام الأساسي للشركة، رغم الحرص المسبق على حلّ المسألة ودياً غير أن العزلة المفروضة على الحاج المؤسس من قبل (ذوي المصالح الشخصية) - كما وصفهم البيان، أغلقت الطريق للوصول إلى ذلك.

وأشار المجلس إلى أنه بذل كل الجهود الممكنة - ومازال - برئاسة الرئيس التنفيذي أبوبكر الشيباني للحفاظ على مصالح الشركة وحقوق الشركاء والمساهمين، وسمعة الأسرة، انطلاقاً من مسؤولياته الإدارية والأخلاقية. لافتاً إلى أنه الجهة الوحيدة المخولة قانوناً بتمثيل مجموعة شركات الشيباني، وله كافة الصلاحيات لتحقيق مصلحة المجموعة، وفقاً للنظام الأساسي والقوانين النافذة.

وشكر مجلس إدارة مجموعة الشيباني الجهات الرسمية ممثلة بدولة رئيس الوزراء ووزير الصناعة والتجارة ووزير الشؤون القانونية ومحافظ محافظة تعز، لدورهم الايجابي في الحفاظ على مصالح المجموعة ، باعتبارها شريك اقتصادي وتنموي، كونها إحدى أكبر المجموعات الصناعية والتجارية في البلاد، وتعد رافداً اقتصادياً مهماً.

كما طمأن المجلس كافة الشركاء و الموظفين والعمال وجميع المهتمين بأن المجلس قادر على الالتزام بمسؤولياته والحفاظ على مصالح المجموعة والسير قدماً في طريق البناء المؤسسي والتطوير الإداري بقيادة الأخ أبوبكر الشيباني، خصوصاً في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد، الأمر الذي يضاعف المسؤولية والتحدي، كون الحفاظ على المجموعة هو حماية للمجتمع والاقتصاد الوطني ومهمة وطنية على وجه العموم.

يذكر أن وزارة الصناعة والتجارة قد وجهت - في مذكرة رسمية - مكتبها بمحافظة تعز باستمرار العمل مع الإدارة الرسمية، والذي حرر مذكرة من جانبه للجهات ذات العلاقة بعدم التعامل مع أي توجيهات أو قرارات جديدة، كونها غير قانونية بناء على الأنظمة الأساسية و قانون الشركات التجارية ، والتعامل مع رجل الأعمال أبوبكر الشيباني، رئيساً للمجلس ومديراً عاماً للمجموعة.

ويحاول حزب الإصلاح السيطرة على مجموعة الشيباني التجارية، والدفع بواحد من الأبناء للسيطرة على مجلس الإدارة، واستغلال الحالة الصحية للمؤسس أحمد عبدالله الشيباني لتدمير المجموعة.

وكان بيان صادر عن أبناء الحاج / أحمد عبدالله الشيباني أعاد من جديد تسليط الضوء على الصراع الدائر حول واحدة من اكبر المجموعات التجارية في اليمن ويهدد مستقبلها ، في الوقت الذي تعاني فيها البلاد من وضع اقتصادي متردي جراء الحرب.
 
البيان يعد أول رد رسمي على مقطع الفيديو القصير الذي ظهر فيه الحاج / أحمد مؤسس مجموعة الشيباني التجارية مطلع ديسمبر من العام 2022 يتهم فيه نجله أبوبكر رئيس مجلس الإدارة باستغلال تواجده في الأردن للعلاج للاستحواذ على شركاته.
 
حيث اصدر 10 من أبناء الحاج / أحمد – من اصل 13 – بياناً أوضحوا فيه بأن تعيين / أبو بكر أحمد عبدالله الشيباني، رئيساً لمجلس الإدارة منذ 20 عاماً جاء بتفويض كامل الصلاحيات من الأب المؤسس ، مؤكدين بأنه عمل خلال كل هذه المدة، على ترتيب أوضاع المجموعة التجارية، وأعاد انتشالها بعد أن كانت تعاني من التراجع والعشوائية.
 
وأشار البيان الى أن "ابوبكر" حصل على تفويض مباشر من والده، وبالتشاور مع كافة إخوانه، بنقل ملكية الحصص المملوكة للوالد أحمد عبدالله الشيباني في الشركات، عن طريق التنازل لأولاده وبناته، وباطلاعه المباشر وبمساعدة مختصين وقانونيين.
 
الأبناء اتهموا " بعض أفراد الأسرة" المتواجدين مع والدهم في الأردن استغلال حالته "الصحية وضعفه وشيبته وذلك للحصول على مكاسب ومزايا لا حق لهم فيها" ومحاولة الضغط على رئيس مجلس الإدارة "أبوبكر" للموافقة عليها ، متهمين إياهم "بفرض عُزلة على الوالد الحاج ومنع معظم أبناءه وبناته وبقية افراد الأسرة من زيارته أو التواصل معه"، وصولاً الى تسجيل مقطع الفيديو المشار اليه.
 
وبحسب مصادر مقربة من الأسرة ، فإن حقيقة الخلاف تتركز بين طرفين هما النجل الأكبر "عبدالكريم" وأبناء الحاج/احمد من زوجته الثانية وهم ولد وبنتان ، مقابل باقي الأبناء الذين يقفون مع النجل الثاني "ابوبكر" ، والذي يرون فيه منقذاً للمجموعة بعد ما تعرضت للعبث على يد النجل الأكبر قبل 20 عاماً ووصل حد وضعها على القائمة السوداء عام 2001م.
 
المصادر كشفت الى محاولات للتدخل والتوسط منذ ظهور مقطع الفيديو لإنهاء الخلاف وهو ما أخر صدور البيان طيلة الفترة الماضية ، الا أنها أوضحت بان المتواجدين حول الحاج / أحمد ، افشلوا ذلك ، بل منعوا أي محاولة للقاء به في الأردن ، ومن بينها محاولة رجل الأعمال البارز عبد الجبار هائل سعيد أنعم للقاء مؤسسة المجموعة في الأردن.
 
وأفادت المصادر بان مقطع الفيديو استغله النجل الأكبر "عبدالكريم" بمساعدة نافذين على رأسهم عضو مجلس النواب / عبدالكريم شيبان ، لتنصيب نفسه ككبير مدراء المجموعة التجارية وبشكل غير قانوني ، واقدم على استقدام مسلحين لاقتحام شركة التكامل الدولية المحدودة والاعتداء على عمال المصنع.
 
مشيرة الى أن هذه الاعتداءات دفعت بعمال وموظفي الشركة، إلى مناشدة الحاج المؤسس أحمد عبدالله الشيباني في التدخل العاجل وإعادة الأمور إلى نصابها، وعدم السماح لهذه الخلافات بتدمير المجموعة التجارية، والتي تملك قلعة صناعية كبيرة واستثمارات مختلفة في اليمن، وعدد من الدول العربية والأجنبية.
 
وفي بيان المناشدة شكى موظفي وعمال المجموعة التجارية، من أن "عبدالكريم"، يمارس ضدهم مختلف أساليب الإهانة والاذلال، وامتهان حقوقهم وكرامتهم ، لافتين الى أنهم يتعرضون، للسجن والتوقيف، بدون أسباب، ناهيك عن الاستقطاعات المالية الجائرة، وسلب حقوقهم المالية.
 
وطالب الموظفون والعمال من الحاج أحمد عبدالله الشيباني، بالنزول إلى الشركات والمصانع، ومعرفة أوضاعهم، وإنصافهم من تعسفات وجور الإدارة الحالية، الممثلة بنجله الأكبر " عبدالكريم" الذي أقصى كافة إخوانه العشرة.
 
مصادر اقتصادية حذرت من خطورة السكوت على ما يقوم به "عبدالكريم" في وجه باقي إخوانه  وبدعم من نافذين، وتأثير ذلك في تدمير واحدة من اكبر المجموعات التجارية التي تمتلك عشرات المصانع والشركات في داخل اليمن وخارجه ويعمل فيها الالاف الموظفين ، وهو ما يعني كارثة اقتصادية في ظل الظرف التي تمر به البلاد حالياً.
 
مؤكدة بأن ذلك يتطلب تدخلاً عاجلاً وحاسماً من قبل السلطات ممثلة برئيس المجلس الرئاسي ورئيس الحكومة ومحافظ المحافظة بالإضافة الى القضاء، لمنع تدمير مجموعة الشيباني التجارية والذي سيمثل ضربة بالدرجة الأولى لتعز التي تعد من اشد المناطق في اليمن تأثراً بالحرب.