الزلازل تتسع الى شرق آسيا وتضرب هذه الدولة.. وتحذير عاجل لسكان إسطنبول.. تفاصيل
وكالة المخا الإخبارية
اتسعت دائرة الزلازل المدمرة الى شرق اسيا، محدثة اضرارا كبيرة، وشعر به عدد من الدول، بعد ساعات من زلزال مماثل في تركيا وسوريا وصولا إلى فلسطين والأردن ولبنان ومصر.
وضرب زلزال قوته 7.2 درجة طاجيكستان فجر اليوم على عمق 10 كم، بحسب مركز الزلازل الصيني.
وكان مركز الزلزال في غورنو-باداخشان على الحدود مع أفغانستان، وعلى بعد حوالي 82 كم من الحدود الصينية، وشعر به سكان بعض المناطق في شينغيانغ في غرب الصين، ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار في إمدادات الطاقة والاتصالات في المنطقة.
وأوقفت إدارة السكك الحديدية في شينغيانغ حركة القطارات العاملة في المنطقة تفاديا لأي مخاطر محتملة، وأظهرت كاميرات المراقبة السلطات المحلية تتأكد من سلامة الجسور والأنفاق وأجهزة الإشارة.
وبعد 20 دقيقة على الزلزال وقعت في المنطقة هزات ارتدادية قوية.
ويقطن منطقة غورنو-باداخشان عدد قليل من السكان وتحيط بها جبال بامير وتقع فيها بحيرة ساريز التي تشكّلت نتيجة زلزال وقع في 1911، وهي إحدى أكبر البحيرات في طاجيكستان. ويخشى من انهيار سد طبيعي في المنطقة، لما قد يسببه من أضرار كبيرة.
وأثار هذا الخبر حفيظة الناس، خاصة أن الزلزال جاء بعد سلسلة من الهزات الارتدادية القوية والزلازل المدمرة في المنطقة.
ويأتي وسط توقعات بحودث زلزال كبير جديد في تركيا وتحديدا في منطقة إسطنبول، وبحسب تقارير إعلامية متخصصة فإن منطقة جنوب شرق أوروبا من جهة الشرق الأوسط هي منطقة زلازل شديدة ومتكررة، وكان الخبراء يتوقعون زلزالا كبيرا في اسطنبول لكن المفاجأة أنه جاء في قهرمان مرعش وغازي عنتاب.
والسؤال هل ما حدث هو ما تنبأ به الخبراء أم أنه فقط البداية؟