ورد الآن.. تصريح ناري للعميد طارق صالح بشأن التستر على قاتل الوكيل الصوفي بتعز.. تفاصيل
وكالة المخا الإخبارية
حذر نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، العميد طارق محمد عبدالله صالح، من تزايد الجرائم الإرهابية وسط مدينة تعز والتي تطال القيادات التربوية والسياسية والأمنية والشخصيات الاجتماعي والتي كان آخرها اغتيال الوكيل التربوي أنور الصوفي.
جاء ذلك خلال ترأس العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، اليوم الخميس، اجتماعًا تنظيميًا للأمانة العامة للمكتب السياسي وممثلي تعز في الكتلة البرلمانية؛ لمناقشة الأوضاع في المحافظة.
وحث نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، ممثلي المكتب السياسي من محافظة تعز في الكتلة البرلمانية، على التحرك المستمر لاستتباب الأوضاع في المدينة والمديريات التابعة لها.
وأكد أن المقاومة الوطنية بمساندة التحالف لن تسمح بوجود تخادم في تعز بين مليشيا الحوثي وأي كيانات أو أحزاب أخرى، وستضرب بيد من حديد تجاه أي تنسيق مع المليشيا.
وأشار إلى أن الملف الأمني يعتبر أولوية للمكتب السياسي، ويجب ملاحقة المتورطين بارتكاب جرائم القتل وجرائم الاغتيالات.. لافتا إلى أن قيام قيادات الإخوان العسكرية بالتستر على القتلة والمجرمين ستكون عواقبه وخيمة، وستكون ردة الفعل من القيادة قاسية ومؤلمة.
وتطرق العميد طارق صالح إلى خطورة التستر على المجرمين والمطلوبين، والذي يجعل المتستر شريكا أساسيا في الجريمة.
لافتا إلى أن أي قيادي عسكري أو حزبي يتستر على مطلوب للأجهزة الأمنية يعتبر وفقا للقانون اليمني شريكا في الجريمة مهما كان منصبه أو موقعة، وعلى الأجهزة الأمنية والسلطة المحلية التصرف معه وفقا للقانون.
وفي ختام الاجتماع، وجّه العميد طارق صالح، أعضاء الأمانة العامة والكتلة البرلمانية بتكثيف التواصل مع السلطة المحلية ومختلف الأحزاب والتنظيمات السياسية في تعز.. مشددًا على ضرورة الاستمرار في بناء جسور تواصل مع كل القوى المناهضة لمليشيا الحوثي والجماعات الإرهابية المنضوية تحت مظلة حزب الإصلاح.