توعدهم بالعقاب الرادع.. المكتب السياسي يصدر بيانا شديد اللهجة عقب اقتحام مسلحين لمقره في تعز
وكالة المخا الإخبارية
توعد المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، مرتكبي جريمة الاعتداء الغاشم على مقر المكتب السياسي بتعز، بالعقاب الرادع.
وأدان مصدر مسؤول في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، الاعتداء الذي استهدف مقر الفرع في تعز، بعد عصر اليوم، من قِبل عصابة مسلحة داهمت المكتب، ثم لاذوا بالفرار.
واعتبر المصدر هذا الاعتداء عملًا جبانًا ومرفوضًا، ولن يفلت مرتكبوه من العقاب، مؤكدًا أن المكتب السياسي مكوِّن ولد في ساحات النضال الوطني ولا يمكن أن تهزه مثل هذه الفرقعات، وإنما تزيده ايمانًا بمواصلة نضاله إلى جانب كل القوى الوطنية وكل أبناء تعز الأحرار، من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار الذي ينشده الجميع، وحماية المكاسب الديمقراطية التي كفلها الدستور.
داعيًا كل المكونات السياسية إلى إدانة هذا الاعتداء الجبان الذي يحاول استهداف كل قوى الصف الجمهوري، والإساءة لأبناء تعز الشرفاء، ومواقفهم الوطنية المبارِكة لوحدة الصف الوطني.
وطالب المصدر قيادة السلطة المحلية بمحافظة تعز بتحمل مسؤوليتها واتخاذ الإجراءات المناسبة لحماية مقر فرع المكتب السياسي، داعيًا الأجهزة الأمنية إلى الاضطلاع بمسؤوليتها وسرعة القبض على الجناة وإحالتهم إلى الجهات القضائية لاتخاذ العقوبات الرادعة ضدهم وفقًا للدستور والقانون.
وكان ضابط تابع لقوات محور تعز الموالية للإخوان اقتحم مقر المكتب السياسي التابع للمقاومة الوطنية في مدينة تعز، بدون أي سبب.
مصادر أمنية أفادت أن مسلحين يتبعون محور تعز العسكري بقيادة العقد عبدالحكيم الشجاع قائد القطاع السادس باللواء 22 ميكا اقتحموا فرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنيه بمدينه تعز، واعتدت على العاملين وعبثت بمحتوياته.
وأشارت المصادر إلى أن الشجاع والمسلحين التابعين له قاموا بإشهار السلاح على المتواجدين داخل المقر وطردهم وتمزيق الشعارات واغلاق المقر بالقوة.
وجاءت هذه الحادثة بعد يومين فقط من الزيارة اللافتة التي قام بها لقائد المقاومة الوطنية وعضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح الى المدينة، والتي شدد فيها على ضرورة الاصطفاف الوطني بين قوات الساحل وقوات محور تعز الخاضع لسيطرة الاخوان في مواجهة مليشيات الحوثي.
المصادر قالت بان اقتحام المقر اليوم سبقه اقتحام مماثل تعرض له المقر من قبل أحد أبناء قادة الجيش واحد افراده الذي قام بإغلاق المقر بالقوة، ولم يتم الإعلان عنها ، وجرى حل الحادثة ودياً وإعادة فتح المقر.
ويحذر مراقبون من خطورة السكوت على هذه الممارسات ، في ظل حالة الأجواء الإيجابية التي أحدثتها زيارة العميد / طارق الى مدينة تعز ، وخطاب التوحد بين قوات الساحل وقوات المحور لمواجهة الحوثي.
ويشير المراقبون الى ما احدثته الزيارة من حالة رعب وجنون في صفوف جماعة الحوثي ، والتي دعت قياداتها وناشطيها عبر مواقع التواصل الاجتماعي الى التحريض ضد المقاومة الوطنية واثارة الخلافات القديمة بين الساحل والمحور.
وأصدرت قيادة حزب المؤتمر الشعبي العام في محافظه تعز بياناً هاما أدان فيه اقتحام قوات تابعة لحزب الإصلاح لفرع المكتب السياسي في المدينة .
و وصف البيان اقتحام قوات تابعة لحزب الإصلاح بالتصرف الأرعن والغير مسؤول الذي خلق استياء كبير لدى أبناء المحافظة .
وطالب البيان الجهات الأمنية سرعة ضبط العناصر التي قامت باقتحام فرع المكتب السياسي لحزب المؤتمر في مدينة تعز وتقديمهم للعدالة.
كما حمل البيان الجهات الأمنية كامل المسؤولية في حالة التهاون والتقصير.