بعد ساعات من عملية مماثلة.. قائد عسكري كبير يتعرض لعملية اغتيال في هذه المحافظة.. تفاصيل


بعد ساعات من عملية مماثلة.. قائد عسكري كبير يتعرض لعملية اغتيال في هذه المحافظة.. تفاصيل


 

وكالة المخا الإخبارية 
 
 
تعرض قائد عسكري كبير لعملية اغتيال، صباح اليوم، الاحد، في وادي عومران بمديرية موديه في محافظة ابين، جنوبي اليمن. 
 
 
 
وقالت مصادر أمنية أن قائد كتيبة المهام الخاصة باللواء الثالث مشاة القائد/محمد حميد المحرمي، نجا صباح اليوم من محاولة اغتيال إرهابية نفذتها عناصر تابعة للإخوان، من خلال تفجير عبوة ناسفة استهدفت دورية عسكرية كان القائد المحرمي على متنها لحظة مرورها في طريق وادي عومران بمديرية موديه صباح هذا اليوم.. 
 

 
المصادر أكدت ان العبوة انفجرت على بعد امتار من الدورية العسكرية التي كان على متنها القائد “المحرمي” . 


 
موضحاً ان الانفجار لم يسفر عن اي خسائر مادية او بشرية .
ومساء السبت أصيب ثلاثة جنود بانفجار عبوة ناسفة استهدف دورية عسكرية تابعة لقوات الدعم والإسناد بمنطقة المحفد شرقي محافظة أبين.

 

وأفادت مصادر أمنية أن عناصر القاعدة قامت بزرع عبوة ناسفة في الطريق العام بالمحفد، انفجرت لحظة مرور طقم عسكري يقل عددا من جنود اللواء أول دعم وإسناد. 


 
واوضحت المصادر بأن حالة جريحين منهم خطيرة نقلا لتلقي العلاج في مستشفى حكومي في أبين.

 

هذا وتتعرص القوات المشاركة في الحرب ضد الإرهاب بمحافظة أبين، خلال الأشهر الماضية لهجمات غادرة عبر عبوات ناسفة يجري زرعها من قبل الاخوان وتنظيم القاعدة في الطرقات العامة من أجل استهداف تحركات الدوريات العسكرية. 


 
يذكر ان الهجمات السابقة أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من الجنود في ظل إصرار القوات على استكمال عملية سهام الشرق التي انطلقت في أغسطس 2022 لتطهير وتأمين كافة مديريات أبين من خطر.

 

وكانت قيادتا محور أبين القتالي وإدارة أمن محافظة أبين أصدرت في فبراير الماضي، بيانا مشتركا كشفت فيه عن افشال مخطط إخواني يستهدف المحافظة.

 

وأعلنت قيادة محور أبين القتالي ممثلة بالعميد مختار النوبي وقيادة إدارة أمن أبين ممثلة بالعميد علي ناصر الذيب عن إفشال المخطط التآمري الإخواني الذي استهدف أمن وسلامة واستقرار أبين وحاول بث نار الفتنة بين ابنائها من خلال قرارات كان يُهدف منها لإثارة الفوضى والفتنة وزعزعة أمن واستقرار المحافظة.

 

وأكد البيان أن تلك القرارات أدت إلى اشتباكات مسلحة ظهر أمس بين أفراد القوات الخاصة في مقر القوات الخاصة بزنجبار وكادت الأمور أن تؤدي إلى نتائج لا يحمد عقباها، ولكن بفضل الرجال الصادقين والمخلصين من أبناء أبين والجنوب وحنكة وحكمة القيادة السياسية والعسكرية والأمنية تم احتواء الموقف وإفشال المخطط الاخواني القذر قبل أن تسيل قطرة دم واحدة وعادت بحمد الله الأمور إلى مجاريها.

 

وحسب البيان فأن محافظة أبين أثبتت أنها عصية, شامخة أمام كل المشاريع التآمرية القذرة ولن تنال منها مشاريع الفوضى والفتنة التي تسعى عصابات التآمر والارتزاق إثارتها في محافظة أبين اكثر من مرة.

 

وجاء في البيان: "لكن بوحدة صف ابناء ابين وحكمة قيادتها وقوة ترابط النسيج الاجتماعي الذي يربط بين ابناء ابين وكافة أبناء الجنوب استطاعت ابين ان تقف عصية أمام كل تلك المشاريع وتفشلها فشلاً ذريعاً".

 

وأكدت قيادة محور أبين القتالي وقيادة إدارة أمن أبين أن قوات الجيش والأمن الجنوبي تقف صفاً واحداً في خندق واحد في الدفاع عن أبين والحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها ولن تقبل بتمرير اي مشاريع تآمرية تحاول اثارة الفتنة والفوضى وستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار محافظة أبين وسلامة مواطنيها.

 

وتقدمت قيادة محور أبين وقيادة إدارة أمن أبين بجزيل الشكر والامتنان للقيادة السياسية العليا ممثلة بالرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي على موقفه الرافض لأي قرارات مشبوهة تحاول اثارة الفتنة في محافظة أبين وحرصه الشديد على أمن واستقرار المحافظة.

 

وشكرت ايضاً السلطة المحلية في محافظة أبين ممثلة بالأخ محافظ محافظة ابين اللواء أبو بكر حسين وقيادة القوات الأمنية ممثلة باللواء فضل باعش قائد القوات الخاصة (عدن_ابين_لحج_الضالع) والعميد عبد اللطيف السيد قائد قوات الحزام الأمني بدلتا أبين وكل القيادات العسكرية والأمنية في محافظة أبين التي كان لها موقف مشرف في إخماد نار الفتنة ورفض تلك القرارات حفاظاً على أمن واستقرار ابين ووحدة صف ابنائها.