واشنطن تحدد موقفها من وقف الحرب في اليمن والاتفاق الإيراني السعودي


واشنطن تحدد موقفها من وقف الحرب في اليمن والاتفاق الإيراني السعودي

واشنطن تحدد موقفها من وقف الحرب في اليمن والاتفاق الإيراني السعودي


وكالة المخا الإخبارية 

أكدت الولايات المتحدة، التزامها بالدفع نحو تحقيق عملية سياسية شاملة لإنهاء النزاع في اليمن.

وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إنه اتصل هاتفيا بنظيره السعودي، فيصل بن فرحان، بشأن الجهود المشتركة بين البلدين؛ لدفع عملية السلام في السودان واليمن.

من جهته، يزور مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، السعودية لإجراء محادثات مع قادتها ومسؤولين إماراتيين.

وقال سوليفان إن الوضع في اليمن سيكون جزءاً من النقاشات.

وأضاف إن الولايات المتحدة دعمت الاتفاق بين إيران والسعودية وشجعته؛ لأنه يتماشى مع توجه واشنطن الأساسي لخفض التصعيد.


وكان المبعوث الأمريكي إلى اليمن، بدأ تيم ليندركينغ، الاثنين، جولة جديدة إلى المنطقة، لتأمين اتفاق وإطلاق عملية سلام شاملة في البلاد.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، إن ليندركينغ سيلتقي أثناء وجوده في عُمان والسعودية شركاء يمنيين وعمانيين وسعوديين ودوليين.

تحركات أمريكية أممية لإعلان السلام في اليمن وصرف المرتبات وفتح الموانئ والطرقات .. تفاصيل جديدة

وفي وقت سابق، قال المبعوث الأمريكي، إن بلاده تدعم أي جهود من قبل مجلس القيادة الرئاسي اليمني للتنسيق حول وضع رؤية لمستقبل اليمن، والاستعداد لعملية سياسية، مشدداً على أن «اليمنيين فقط من يمكنهم تقرير مستقبل بلادهم، بما في ذلك القضايا الحرجة مثل قضية الجنوب».

وأكد ليندركينغ في حوار مع صحيفة «الشرق الأوسط» أن الأزمة اليمنية تشهد «تقدماً حقيقياً في جهود تحقيق السلام»، مشيراً إلى أن الرئيس الأميركي بايدن يقود حملة دبلوماسية قوية ومتكاملة لحل الصراع اليمني في أقرب وقت وبشكل دائم.

ووصف التطورات في الملف اليمني خلال الأسابيع الأخيرة بأنها «لحظة جديدة مفعمة بالفرص»، مبيناً أن العمل جار لضمان استمرار تحسن الأوضاع على المدى الطويل، وأن تقدم النقاشات المستمرة أفضل فرصة للسلام شهدناها منذ سنوات.

وبحسب الدبلوماسي الأميركي، فإن عملية سياسية يمنية - يمنية شاملة تعالج القضايا والمسائل الجوهرية، مثل تخصيص الموارد، هي التي يمكنها حل الصراع بشكل دائم، معترفاً بأن الطريق صعبة.

وفي رده على سؤال حول ضمانات تنفيذ الحوثيين أي اتفاقات قادمة، تجنب تيم ليندركيغ التعليق على ما وصفها بـ«النقاشات الحساسة الجارية»، «لكن هناك حسن نية أظهرته الأطراف مؤخراً»، مبدياً تفاؤلاً إزاء إمكانية توصل الأطراف المعنية لاتفاق جديد موسع يمهد الطريق لسلام شامل ودائم.