ورد للتو.. عيدروس الزبيدي يُمهد لإعلان نفسه رئيسا للدولة الجديدة


ورد للتو.. عيدروس الزبيدي يُمهد لإعلان نفسه رئيسا للدولة الجديدة

 ورد للتو.. عيدروس الزبيدي يُمهد لإعلان نفسه رئيسا للدولة الجديدة

 

وكالة المخا الإخبارية


شهد اختتام اللقاء التشاوري الجنوبي اليوم جدلا واسعا عقب امتناع رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي التوقيع على الميثاق الوطني الجنوبي.


مشاركون أكدوا أن نائب الأمين العام للانتقالي، قام بالتوقيع على الميثاق بدلا من عيدروس الزبيدي، وكان يفترض ان يوقع عيدروس الزبيدي على وثيقة الشرف الجنوبي وليس الجعدي حيث ان ذلك يثير الشكوك حول المؤتمر الذي عقد في عدن.

وأشاروا إلى أن "عدم توقيع عيدروس الزبيدي على الوثيقة يدل على امرين اما ان الرجل اقتنع بانه خارج الانتقالي او أنه يمهد لأن يكون رئيسا لدولة الجنوب الفيدرالية". 


واختتم للقاء التشاوري الذي احتضنته العاصمة عدن للمكونات والقوى الجنوبية اعماله اليوم الاثنين بالتوقيع على الميثاق الوطني الجنوبي ، بحضور عيدروس قاسم الزُبيدي.
 
وتضمن الميثاق الوطني، الذي وقّعت عليه قيادات المكونات السياسية والاجتماعية الجنوبية، بعد أربعة أيام من النقاشات في جلسات اللقاء التشاوري ، عددا من الوثائق أهمها مشروع أسس ومبادئ الميثاق الوطني الجنوبي، ومشروع اتجاهات الرؤية السياسية للمرحلة الراهنة، ومشروع أسس وضوابط التفاوض السياسي القادم، ومشروع اتجاهات أسس بناء الدولة الجنوبية الفدرالية القادمة. 
 
وبارك الزُبيدي للحاضرين في الجلسة الختامية للقاء التشاوري، وأبناء الجنوب كافة، النجاح الكبير الذي حققه اللقاء والذي توّج بالتوقيع على الميثاق الوطني، ، ومجددا التأكيد أن باب الحوار سيبقى مفتوحا أمام الجميع للحاق بالركب ليكونوا شركاء في بناء الدولة الجنوبية الفدرالية المنشودة.
 
وجرى عقب ذلك، قراءة البيان الختامي للقاء التشاوري، الذي حثّ المكونات الجنوبية التي لم تشارك في اللقاء إلى الالتحاق بركب الموقعين على الميثاق الوطني الجنوبي، مشددا على أهمية إعلاء لغة الحوار في المجتمع الجنوبي كوسيلة حضارية لتقريب وجهات النظر وتسوية التباينات السياسية، وتعزيز نهج التصالح والتسامح واستمرار جهود الحوار بين الجميع.
 
ودعا البيان إلى نبذ ظاهرة الثأر والاقتتال القبلي والظواهر الدخيلة على المجتمع الجنوبي، وأهمية وجود خطاب إعلامي حصيف ومتزن يعزز وحدة وتماسك النسيج المجتمعي الجنوبي.
 
وحيّا البيان الختامي التضحيات الجسيمة التي قدمها شعبنا، وقواته المسلحة الجنوبية، وأوصى بتعزيز قدراتها، مشددا على أهمية إيلاء أسر الشهداء والجرحى الرعاية والاهتمام نظير ما قدموه من تضحيات.