مصادر مطلعة تكشف عن أسباب زيارة الوفد العسكري المصري للعاصمة عدن.. تفاصيل جديدة


مصادر مطلعة تكشف عن أسباب زيارة الوفد العسكري المصري للعاصمة عدن.. تفاصيل جديدة

مصادر مطلعة تكشف عن أسباب زيارة الوفد العسكري المصري للعاصمة عدن.. تفاصيل جديدة

وكالة المخا الإخبارية


كشفت مصادر مطلعة عن أسباب زيارة الوفد العسكري المصري للعاصمة عدن ولقاءه بالرئيس العليمي.

وذكرت المصادر أن الوفد العسكري المصري برئاسة اللواء أركان حرب محمد إسماعيل عبدالفتاح طالب من الدكتور رشاد العليمي السماح للقوات المصرية التواجد في إحدى الجزر بالقرب من باب المندب، وكذلك المشاركة في حماية الممر المائي الدولي.


وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد محمد العليمي، التقى اليوم الخميس، وفدا عسكريا مصريا رفيعا برئاسة اللواء أركان حرب محمد إسماعيل عبدالفتاح، في العاصمة عدن، وذلك بحضور وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري.

وفي اللقاء، رحب رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالوفد العسكري المصري، وأشاد بالتطورات النوعية التي تشهدها الشقيقة مصر على مختلف الأصعدة، وخصوصاً في المجالين العسكري والأمني في ظل قيادتها الحكيمة.

وطبقا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أشاد العليمي بالعلاقات الثنائية العريقة بين البلدين الشقيقين، وبموقف مصر الثابت إلى جانب الشعب اليمني وقيادته السياسية، ونظامه الجمهوري، وصولاً إلى دورها الفاعل ضمن تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة.

بشرى سارة لجميع اليمنيين.. الرئيس المصري يلتقي "العليمي" وهذا ما خرج به اللقاء..!!


وسبق أن التقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في قصر الاتحادية بالعاصمة المصرية القاهرة، نهاية إبريل الماضي الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، وذلك للبحث في العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها وتطويرها على كافة المستويات.

وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، متانة العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، وموقف مصر الثابت الى جانب اليمن وشعبه، وقيادته السياسية ومؤسساته الشرعية، وكافة الجهود الرامية لاستعادة الامن والاستقرار والسلام في البلاد.

 
وتطرق اللقاء الى مستجدات الوضع اليمني، والجهود الخيرة للاشقاء في المملكة العربية السعودية من اجل تجديد الهدنة، وانهاء المعاناة الانسانية، واطلاق عملية سياسية شاملة.

على صعيد متصل، أعفت هيئة قناة السويس سفينة الخدمات والإنقاذ والتي ستساهم في تنفيذ عملية إنقاذ خزان صافر الموجود قبالة سواحل محافظة الحديدة، من رسوم عبور القناة وذلك ضمن مساهمة القاهرة في الجهود الدولية ذات الصلة، لحل أزمة خزان النفط.
 
وأكدت الحكومة المصرية أن هيئة قناة السويس مستعدة للمساهمة بما لديها من خبرات وإمكانات في هذه العملية.
 
مشيرة إلى ضرورة دعم الجهود الدولية للإسراع في تنفيذ عملية إنقاذ خزان صافر، وتفادي أية تداعيات بيئية أو ملاحية محتملة قد تنجم عن عدم التعامل مع هذا الوضع.
 
وتعود ملكية سفينة صافر لشركة النفط اليمنية الحكومية "صافر لعمليات إنتاج واستكشاف النفط"، حيث كانت قبل اندلاع الحرب تستخدم لتخزين النفط الوارد من الحقول المجاورة لمحافظة مأرب (وسط) وتصديره.
 
وبسبب عدم خضوعها لأعمال صيانة منذ عام 2015، أصبح النفط الخام والغازات المتصاعدة تمثل تهديدا خطيرا على المنطقة، حيث تحمل السفينة أكثر من 1.1 مليون برميل نفط، وهو ما يجعلها عرضة لخطر تسرب أو انفجار أو حريق.
 
وتقول الأمم المتحدة إن السفينة "قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة وتتسبب في كارثة بيئية كبيرة تؤثر على عدة دول".
 
وتسعى الأمم المتحدة إلى جمع 29 مليون دولار هي الجزء المتبقي من المبلغ المطلوب لبدء تفريغ 1.1 مليون برميل من النفط من الناقلة "صافر".
 
وقالت صحيفة "التايمز" إنه بحسب الخطة التي أعدها خبراء دوليون فإن الأمم المتحدة تحتاج إلى مبالغ بقيمة 129 مليون دولار تشمل شراء ناقلة كبيرة ارتفع سعرها بسبب الحرب في أوكرانيا، جمعت حوالي 100 مليون منها من الحكومات والجهات المانحة الخاصة والأشخاص العاديين.