تعزيزات عسكرية كبيرة تصل إلى هذه المدينة.. واستعدادات لشن هجوم واسع من مختلف الاتجهات على المليشيات 


تعزيزات عسكرية كبيرة تصل إلى هذه المدينة.. واستعدادات لشن هجوم واسع من مختلف الاتجهات على المليشيات 

تعزيزات عسكرية كبيرة تصل إلى هذه المدينة.. واستعدادات لشن هجوم واسع من مختلف الاتجهات على المليشيات 

وكالة المخا الإخبارية 

كشفت مصادر عسكرية عن وصول تعزيزات جديدة تابعة للقوات الجنوبية التابعة للانتقالي إلى مديرية مودية، بمحافظة أبين، جنوب البلاد، ضمن خطة الانتشار الرامية لتأمين المديرية وملاحقة عناصر الإخوان وتنظيم القاعدة في المناطق الوسطى بالمحافظة.

وأوضحت المصادر أن وحدات من الكتيبة الأولى من قوات اللواء الثاني دعم وإسناد، وصلت إلى مناطق مودية وبدأت بالانتشار في عدد من المواقع، خصوصا في منطقة أمبقيرة التي تتمركز فيها قوات سابقة مشاركة في عملية سهام الشرق.

وتأتي هذه التعزيزات العسكرية التي وصلت مديرية مودية وسط أبين وفق خطة الانتشار التي أعلنت عنها قيادة القوات المسلحة الجنوبية وبإشراف قوات التحالف العربي. وتهدف إلى تأمين مودية من عناصر التطرف والإرهاب التي تشن من وقت لآخر هجمات إرهابية ضد القوات الجنوبية المشتركة المرابطة هناك. 

وأشار قائد اللواء الثاني دعم وإسناد بأبين، العميد مازن الجنيدي، إلى أن عملية الانتشار التي نفذتها وحدات اللواء تهدف إلى المشاركة في عملية تطهير وملاحقة العناصر الإرهابية التي تشن عمليات غادرة وجبانة ضد القوات الأمنية والعسكرية المشاركة في عملية سهام الشرق التي أطلقت قبل عدة أشهر لتأمين أبين من الإرهاب وأدواته.

وأضاف: "نحن هنا وسنذهب بعيداً حيث ما يتطلب الموقف ويطلبنا الوطن، ولن نتهاون لحظة في الدفاع عن الجنوب من كل أشكال العبث ومحاولات خلق الفوضى واستهداف مناطقنا واغتيال ابناء قواتنا المسلحة الجنوبية".

وقال: سنقف كالفولاذ في مجابهة أعداء الوطن، وندعو كل المغرر بهم إلى العودة لحضن الوطن، مضيفا: "نمشي بخطى ثابتة لتأمين الجنوب وفق توجيهات القيادة السياسية برئاسة الرئيس اللواء عيدروس بن قاسم الزبيدي القائد الأعلى للقوات الجنوبية". 

ووجه القيادي العسكري رسالة إلى أبناء أبين: نحن منكم وإليكم، ونشارككم أفراحكم وأحزانكم، وتقع على عاتقنا مسؤولية كبيرة في الدفاع عن أرضنا وحمايتها من كل محاولات العبث فيها، داعياً إلى رص الصفوف وتوحيدها لمواجهة كل التحديات التي تحاول النيل من أبين وتكريس الظواهر الدخيلة والتي لم تكن من قيم وأخلاق أهلنا في أبين.

وقال قائد اللواء الثاني دعم وإسناد بأبين، العميد مازن الجنيدي، أبين تستحق أن نوهب لها الأرواح ولن نسمح لأحد العبث بالأمن فيها وإقلاق السكينة العامة مهما كانت المبررات، فلا تعايش مع الإرهاب.

وتوجه بالشكر والامتنان لقوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة على دعمهما اللا محدود للقوات الجنوبية، ويأتي ذلك الموقف الأخوي تجسيدا للترابط الأخوي بين الجنوب والخليج العربي وإدراكا للمسؤولية الاخلاقية والتاريخية وأواصر الدم والمصير المشترك للجنوب والخليج ككل.

وتفقد قائد اللواء عددا من المواقع العسكرية للقوات الجنوبية في عدد من المناطق من بينها منطقة عومران بمديرية مودية بأبين.

وجاءت عملية الانتشار والتحركات الأمنية عقب أيام فقط من تمكن القوات الجنوبية من تطهير وتأمين وادي الخيالة آخر معاقل تنظيم القاعدة في مديرية المحفد المجاورة لمديرية مودية.

وأكد القائد العام للأحزمة الأمنية، العميد محسن الوالي، أن القوات الجنوبية تمكنت من تطهير وادي الخيالة في عملية أطلقت عليها اسم "نمر أبين2"، كما عثرت على مصنع للعبوات الناسفة كانت تستخدمه الجماعات الإرهابية في عملياتها التخريبية.

وأضاف الوالي، في تصريح له: انطلقت حملة "نمر أبين2" ضمن حملة سهام الشرق لتطهير وادي الخيالة والجبال المطلة على الوادي، حيث حاولت الجماعات الإرهابية خلال الأيام الأخيرة تطلق الهاون بشكل عشوائي على المديرية وعلى القوات المرابطة في المواقع القريبة من الوادي".

وأشار الوالي إلى إدخال كاسحة ألغام ضمن حملة تطهير وادي الخيالة وذلك للمرة الأولى، مؤكدا تدمير عدد من أوكار الجماعات الإرهابية أثناء عملية تأمين الوادي والجبال المحيطة به.

عاجل.. هجوم واسع من مختلف الاتجاهات وتحقيق انتصارات كبيرة والسيطرة على معسكر استراتيجي تابع للمليشيا في هذه المحافظة


وكانت مصادر عسكرية كشفت في وقت سابق عن سقوط معسكر استراتيجي تابع لمليشيا الإخوان والقاعدة في محافظة أبين بيد قوات الانتقالي المشاركة في عملية (سهام الشرق).

وقالت المصادر: "تمكنت وحدات عسكرية وأمنية مشتركة تابعة للقوات الجنوبية، من تطهير آخر المعاقل الرئيسية للإخوان وتنظيم القاعدة في محافظة أبين، جنوب البلاد".

وأضافت: إن "وحدات عسكرية وأمنية تابعة للواء أول دعم وإسناد وقوات الطوارئ بجهاز الحزام الأمني في أبين، نفذت خلال اليومين الماضيين، حملة واسعة لتعقب فلول القاعدة المتمركزة في وادي خيالة والشعاب الجبلية المحيطة بالوادي".

ووفقا للمصادر، تمكنت قوات الانتقالي من فرض سيطرتها بشكل كامل على وادي الخيالة المخبأ الأخير للإخوان وتنظيم القاعدة في مديرية المحفد شرقي محافظة أبين، موضحة أن حملة أمنية جرى إطلاقها خلال الـ48 الساعة الماضية وأفضت إلى اقتحام الوادي وضرب المواقع التي تمركزت فيها العناصر الإرهابية وتختبئ فيها.

وأوضحت المصادر أن وادي خيالة، يمثل آخر معقل لعناصر الإخوان والقاعدة بعد الضربات الموجعة التي تلقتها المليشيا منذ انطلاق عملية سهام الشرق في أغسطس من العام الماضي.

 وأشارت إلى أن الوادي كان نقطة انطلاق استخدمتها العناصر الإرهابية في حرب المفخخات استنزفت قوات الانتقالي في المحفد ومودية خلال الأشهر الماضية.

وأضافت المصادر إن سيطرة القوات الجنوبية على وادي خيالة والشعاب الجبلية المطلة عليه، ستضيق الخناق على تحركات العناصر الإرهابية التي ظلت تتحصن في المواقع النائية بعيداً عن الحملات العسكرية، مشيرة أن قوات أمنية وعسكرية أخرى بدأت عملية تعقب عناصر الإرهاب التي فرت من الوادي باتجاهات متفرقة.

واستطاعت القوات والفرق الهندسية أثناء عملية تشميط الوادي والشعاب الجبلية المطلة عليه من تفكيك شبكة متفجرات وعبوات ناسفة تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي، كانت متواجدة في مخابئ ومواقع متفرقة من الوادي الواقع بضواحي مديرية المحفد.

وقال العميد نصر عاطف اليافعي، قائد اللواء الأول دعم وإسناد، في تصريح صحفي، إنه تم تفكيك العديد من شبكات الألغام والعبوات الناسفة خلال العملية العسكرية وتطهير قواتنا الجنوبية معاقل فلول العناصر الإرهابية.

وأضاف اليافعي، إن العديد من العناصر الإرهابية لقوا مصرعهم خلال الحملة العسكرية بعد الهجوم والسيطرة على أوكارهم في الجبال المحيطة بوادي الخيالة من قبل وحدات قوات اللواء المسنودة من قوات طوارئ الحزام الأمني، مشيراً إلى أن فلول عناصر الإرهاب أخرجوا قتلاهم والجرحى عبر الجبال المرتفعة باتجاه وديان أحور.

وأكد قائد اللواء الأول دعم وإسناد استمرار الحملة العسكرية وتعقب فلول العناصر الإرهابية، وتأمين كافة المناطق المحيطة بالوادي والجبال ضمن العمليات الأمنية والعسكرية في أبين حتى القضاء على إرهابهم.