هجوم واسع على (الحكومة اليمنية) والمطالبة بهذا الأمر العاجل والسريع..!!
هجوم واسع على (الحكومة اليمنية) والمطالبة بهذا الأمر العاجل والسريع..!!
وكالة المخا الإخبارية
طالب ناشطون وسياسيون باسقاط الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا ووصفوها بالحكومة الفاشلة والفاسدة.
جاء ذلك، تزامناً مع انهيار الريال اليمني وتردي الأوضاع المعيشية والإقتصادية في المحافظات المحررة، في ظل نهب الثروات وافلاس البنك المركزي في عدن.
وندد الناشطون في منشورات على مواقع التواصل الإجتماعي، بفرض حكومة معين، جرعة جديد على المشتقات النفطية، حيث وصل سعر الجالون البنزين ليوم الأربعاء إلى 21 ألف ريال.
ودعا الناشطون، إلى إسقاط الحكومة وإحالة معين عبدالملك وجميع الوزراء والمسؤولين إلى المحاكمة.
وتأتي التطورات، في وقت تشهد عدن وعموم المحافظات المحررة، انهياراً مرعباً في الأوضاع المعيشية، في ظل تدهور العملة المحلية وغياب الخدمات الحكومية.
الانتقالي يحذر مجلس القيادة الرئاسي والحكومة من إنهيار مؤسسات الدولة
وكان المجلس الانتقالي الجنوبي حذر في وقت سابق من استمرار الجمود السائد في مؤسستي الرئاسة والحكومة تجاه الوضع الاقتصادي المنهار، وأكد أن استمرار ذلك الجمود وعدم تقديم أي معالجات فعلية، سيؤدي إلى تلاشي وانهيار ما تبقى من مؤسسات الدولة.
فيما أعلن البنك المركزي اليمني بالعاصمة عدن عن عجزه في صرف المرتبات وكشف عن كارثة نقدية قادمة ستشهدها اليمن.
وقالت وكالة رويترز إن الاحتياطي النقدي لدى البنك المركزي اليمني في عدن انخفض بشدة ويقترب من النفاد.
وأشارت الوكالة الدولية، أمس الثلاثاء، إلى أن التعهدات المالية التي أعلنت عنها السعودية والإمارات قبل عام لم تصل حتى الآن.
ونقلت رويترز عن مصادر حكومية، أن زيارة رئيس المجلس الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، منذ أيام إلى أبوظبي، كانت بهدف طلب تقديم مبالغ الدعم التي أعلنت عنها الامارات.
كما لفتت المصادر إلى أن رئيس الحكومة اليمنية غادر عدن مطلع الشهر الجاري إلى الرياض، في مسعى للبحث عن دعم سعودي عاجل.
وأوردت الوكالة العالمية عن مسؤول في البنك المركزي اليمني أن حكومة بلاده ستواجه ابتداء من الشهر المقبل مشكلات ومعاناة فيما يخص صرف مرتبات موظفي الدولة بعد توقف تصدير النفط.
وقال لرويترز “بلغ عجز الميزانية ذروته عند 82 %، في ظل تراجع إيرادات الدولة لأدنى مستوياتها على الاطلاق، في وقت وضعت الحكومة السعودية شروطًا قاسية للإفراج عن الودائع المعلنة على مدى أجزاء من العام”.
وأعلنت السعودية والإمارات أنهما ستقدمان دعمًا عاجلًا للاقتصاد اليمني المتداعي بقيمة ثلاثة مليارات دولار، شملت ملياري دولار مناصفة بين الرياض وأبوظبي دعمًا للبنك المركزي اليمني، عقب تشكيل المجلس الرئاسي مطلع أبريل/نيسان 2022.