ورد للتو.. حزب الإصلاح يستنجد بالحوثي لمواجهات تحركات الانتقالي في حضرموت
ورد للتو.. حزب الإصلاح يستنجد بالحوثي لمواجهات تحركات الانتقالي في حضرموت
وكالة المخا الإخبارية
كشفت مصادر إعلامية عن تواصل جرى بين قيادات عسكرية إخوانية مع مليشيا الحوثي الموالية لإيران على خلفية مطالبات خروج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت.
واشارت صحيفة "الأيام" الصادرة في عدن في تقرير لها نقلاً عن مصادر عسكرية ، الى قيام جماعة الحوثي بنقل صواريخ بالستية من مخازنها في صنعاء إلى محافظتي مأرب والجوف المحاذيتين للسعودية ومحافظة حضرموت الجنوبية.
مضيفة بإن جماعة الحوثي حصلت على معلومات بشأن تحركات في الجنوب مدعومة من التحالف، لتحرير وادي حضرموت وترحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى، ونشر قوات أخرى موالية للانتقالي وداعمة لمشروع استعادة دولة الجنوب.
وكشفت الصحيفة بأن قيادات عسكرية محسوبة على جماعة الإخوان المسلمين متحالفة مع الحوثيين، أبلغتهم بتخوفها من خسارة وادي حضرموت، بعد التحركات السياسية الأخيرة في الرياض، وما يقابلها من تعزيزات وتحركات عسكرية للقوات الجنوبية في حضرموت.
ونقلت الصحيفة عن مصادرها قيام ميليشيا الحوثي بنقل صواريخ باليستية من مخازنها في صنعاء، إلى مأرب والجوف ونصبتها في مواقع تحتلها بجبهات القتال.
مشيرة الى أن المليشيا نصبت منصات لإطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة في عدة جبهات في محافظتي الجوف ومارب.
ورجحت المصادر الى أن تلك التحركات تأتي في إطار التحالف الحوثي الإخواني، في محاولة لإبقاء وادي حضرموت تحت السطوة الشمالية ، مشيرة الى أن الهدف من استقدام صواريخ بالستية إلى حدود حضرموت، وبالقرب من الأراضي السعودية يأتي في سياقين ، الأول توصيل رسالة للسعودية مفادها أن أراضي المملكة ومنشآتها الحيوية ستكون هدفاً لصواريخ الحوثي في حالة دعمت مشروع الانتقالي للتوسع في حضرموت أو عملت على إخراج قوات المنطقة الأولى والقوات الشمالية بشكل عام من حضرموت.
الرسالة الثاينة بحسب المصادر هو الاستعداد لمهاجمة حضرموت والموانئ الجنوبية إذا تمكنت القوات الجنوبية من السيطرة على حضرموت، إذ يعتبر التحالف الحوثي الإخواني أن خسارة للتوسع العسكري في حضرموت، لصالح الانتقالي والقوات الجنوبية، هو آخر مسمار في نعش التواجد الشمالي على أرض الجنوب ، كما هو أيضا قرار غير معلن عن استقلال الجنوب.