اقتصادية الانتقالي تشدد على إقالة الحكومة وبن سلمان يكشف عن تمرد عسكري مرتقب.. تفاصيل ساخنة
اقتصادية الانتقالي تشدد على إقالة الحكومة وبن سلمان يكشف عن تمرد عسكري مرتقب.. تفاصيل ساخنة
وكالة المخا الإخبارية
طالبت اللجنة الاقتصادية العليا التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، بسرعة هيكلة كافة وزارات الدولة ومؤسساتها في إطار محاربة الفساد والفاسدين.
وناقشت اللجنة في اجتماعها الدوري لشهر يونيو برئاسة الدكتور محمد علي متاش، رئيس اللجنة، مجمل الأوضاع التي يمر بها الجنوب من تدهور في الخدمات المؤثرة على معيشة الناس دون لمس أي إجراءات من الحكومة.
وأشارت إلى أن الحكومة تعتبر المتسبب الرئيسي لذلك التدهور والمعاناة وتوظيفها لأغراض سياسية ونهب الأموال للأثراء الشخصي، مشيدة بقرار وزير الدولة محافظ العاصمة عدن أحمد لملس، الذي قضى بإيقاف توريد إيرادات المحافظة إلى البنك المركزي.
وذكر الخبر الرسمي المنشور على موقع المجلس، أن الاجتماع خرج بجملة من الحلول والمقترحات التي من شأنها إزالة الفاسدين ومحاسبتهم.
عسكريا، قال الصحفي الجنوبي خالد سلمان ان إجتماع إستثنائي للقادة العسكريين والأمنيين رأسه اليوم الخميس رئيس الجمعية الوطنية للإنتقالي ، يكشف أن خطراً مسلحاً وجدياً لإجهاض القرارات السياسية يلوح في الأفق .
وأكد : وأن خيار مواجهته مطروح على طاولة المستويين السياسي والعسكري.
وأضاف: القرار السياسي غير المسنود والمحمي بالقوة ، صرخة في وأدٍ غير ذي زرع.
ويستعد المجلس الانتقالي الجنوبي لمعركة فاصلة مع الحكومة والرئاسي للسيطرة على الجنوب بأي ثمن حد قوله.
ووجهت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي التشكيلات العسكرية والأمنية برفع درجة اليقظة والجاهزية القصوى ، متحدثة عن خوض ما اسمتها بالمعركة المصيرية.
وأكدت أنه لابد من خوض هذه المعركة الوجودية بكفاءة واقتدار، وتحمل المسؤولية التاريخية في هذه اللحظة الحاسمة التي لا خيار فيها سوى الانتصار بأي ثمن.
جاء ذلك في اجتماع استثنائي للقادة العسكريين والأمنيين ترأسه اليوم الخميس اللواء أحمد سعيد بن بريك نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية، بالتزامن مع التصعيد المستمر من قبل المجلس الانتقالي لإقالة الحكومة.
الانتقالي يخطط للسيطرة على الجنوب بأي ثمن
وبحسب الموقع الرسمي للانتقالي ، فقد وقف الاجتماع، أمام آخر المستجدات والتطورات العسكرية والأمنية والاقتصادية على الساحة الجنوبية، وأسباب تعثر العملية السياسية، وما يترتب عن هذه التطورات من تحديات ومخاطر عسكرية وأمنية عديدة تستهدف مجُمل النجاحات التي حققها الجنوب بقيادة المجلس الانتقالي.
وقال اللواء بن بريك بأن هذا الاجتماع الاستثنائي، "يأتي كعملية استباقية لمواجهة تلك التحديات .. والتصدي الحازم لها وإجهاضها في مهدها"، لافتاً بأن ذلك يهدف "لتعزيز الخيارات السياسية التي اتخذتها قيادة المجلس الانتقالي استجابة لإرادة الشعب ومطالبه وأهدافه العليا".
وقال نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية مخاطباً القادة العسكريين والأمنيين الحاضرين :"إننا نقف اليوم أمام مفترق طرق ومنعطفات مصيرية، تقتضي منا خوض هذه المعركة الوجودية بكفاءة واقتدار، وتحمل المسؤولية التاريخية في هذه اللحظة الحاسمة التي لا خيار فيها سوى الانتصار ثم الانتصار، وبأي ثمن".
وحدد الاجتماع، جُملة من المهام والواجبات التي يتوجُب على القادة العسكريين والأمنيين العمل بها في المرحلة الراهنة، وفي طليعتها رفع درجة اليقظة والجاهزية القصوى، ورصد النشاطات المعادية وتعزيز الانتشار الأمني وفق خطط تستوعب المتغيرات الراهنة والمستقبلية، والعمل على رفع كفاءة منتسبي المؤسستين الدفاعية والأمنية بما يؤهلهم خوض الأعمال القتالية وتأدية المهام الأمنية بكل كفاءة وقوة واقتدار.
ودعا الاجتماع القادة، والضباط، والأفراد من منتسبي القوات المُسلحة الجنوبية، إلى تعزيز التلاحم والتكامل والتعاون المشترك بين المؤسستين العسكرية والأمنية ومختلف قطاعات الشعب وشرائحه لمحاربة الظواهر السلبية المُخلة ومواجهة الجريمة المنظمة، وكبح جماح الفساد والفاسدين.