الانتقالي يستعد لهذه الخطوة الصادمة قبيل يومين من خروج ثورة شعبية في العاصمة .. تفاصيل
الانتقالي يستعد لهذه الخطوة الصادمة قبيل يومين من خروج ثورة شعبية في العاصمة .. تفاصيل
وكالة المخا الإخبارية
وجه المجلس الانتقالي الجنوبي وزراء الجنوب في حكومة المناصفة بسرعة مكاشفة أبناء المحافظات الجنوبية عن فساد الحكومة وتوضيح ما يحصل من تعذيب للمواطنين في المناطق الجنوبية والرؤى التي قدمت من قبلهم لحلحلة ومعالجة المشاكل الناجمة عن التنصل الحكومي.
وطالبت الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي بتشكيل إدارة ذاتية جنوبية للمرحلة القادمة لإدارة الجنوب وقيادة جنوبية للبنك المركزي في عدن.
وقالت الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية في اجتماع لها صباح اليوم الاثنين برئاسة اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية ، بأن الوضع المعيشي والخدمي المتردي الذي تعاني منه المحافظات الجنوبية، يأتي جراء تنصل الحكومة عن أداء واجباتها.
وأيدت الهيئة الإدارية، قرارات محافظ العاصمة عدن وهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي وذلك لانتشال العاصمة عدن وبقية محافظات الجنوب، مما تعانيه جراء تردي الأوضاع، مطالبة بتشكيل إدارة ذاتية جنوبية للمرحلة القادمة لإدارة الجنوب وحكومة تهتم بالمواطنين وقيادة جنوبية للبنك المركزي في عدن.
وأكد الاجتماع، على أهمية تنفيذ وتطبيق نتائج الدورة السادسة للجمعية الوطنية على أرض الواقع، منها إخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي وصحراء حضرموت والمهرة.
ومن المتوقع أن تخرج احتجاجات شعبية غاضبة الخميس القادم 22 يونيو في العاصمة عدن للمطالبة باقالة حكومة المناصفة واختيار حكومة كفاءات وطنية.
على صعيد عسكري، يستعد المجلس الانتقالي الجنوبي لمعركة فاصلة مع الحكومة والرئاسي للسيطرة على الجنوب بأي ثمن حد قوله.
ووجهت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي التشكيلات العسكرية والأمنية برفع درجة اليقظة والجاهزية القصوى ، متحدثة عن خوض ما اسمتها بالمعركة المصيرية.
وأكدت أنه لابد من خوض هذه المعركة الوجودية بكفاءة واقتدار، وتحمل المسؤولية التاريخية في هذه اللحظة الحاسمة التي لا خيار فيها سوى الانتصار بأي ثمن.
جاء ذلك في اجتماع استثنائي للقادة العسكريين والأمنيين ترأسه الخميس الماضي، اللواء أحمد سعيد بن بريك نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية، بالتزامن مع التصعيد المستمر من قبل المجلس الانتقالي لإقالة الحكومة.
وبحسب الموقع الرسمي للانتقالي ، فقد وقف الاجتماع، أمام آخر المستجدات والتطورات العسكرية والأمنية والاقتصادية على الساحة الجنوبية، وأسباب تعثر العملية السياسية، وما يترتب عن هذه التطورات من تحديات ومخاطر عسكرية وأمنية عديدة تستهدف مجُمل النجاحات التي حققها الجنوب بقيادة المجلس الانتقالي.
وقال اللواء بن بريك بأن هذا الاجتماع الاستثنائي، "يأتي كعملية استباقية لمواجهة تلك التحديات .. والتصدي الحازم لها وإجهاضها في مهدها"، لافتاً بأن ذلك يهدف "لتعزيز الخيارات السياسية التي اتخذتها قيادة المجلس الانتقالي استجابة لإرادة الشعب ومطالبه وأهدافه العليا".
وقال نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية مخاطباً القادة العسكريين والأمنيين الحاضرين :"إننا نقف اليوم أمام مفترق طرق ومنعطفات مصيرية، تقتضي منا خوض هذه المعركة الوجودية بكفاءة واقتدار، وتحمل المسؤولية التاريخية في هذه اللحظة الحاسمة التي لا خيار فيها سوى الانتصار ثم الانتصار، وبأي ثمن".
وحدد الاجتماع، جُملة من المهام والواجبات التي يتوجُب على القادة العسكريين والأمنيين العمل بها في المرحلة الراهنة، وفي طليعتها رفع درجة اليقظة والجاهزية القصوى، ورصد النشاطات المعادية وتعزيز الانتشار الأمني وفق خطط تستوعب المتغيرات الراهنة والمستقبلية، والعمل على رفع كفاءة منتسبي المؤسستين الدفاعية والأمنية بما يؤهلهم خوض الأعمال القتالية وتأدية المهام الأمنية بكل كفاءة وقوة واقتدار.
ودعا الاجتماع القادة، والضباط، والأفراد من منتسبي القوات المُسلحة الجنوبية، إلى تعزيز التلاحم والتكامل والتعاون المشترك بين المؤسستين العسكرية والأمنية ومختلف قطاعات الشعب وشرائحه لمحاربة الظواهر السلبية المُخلة ومواجهة الجريمة المنظمة، وكبح جماح الفساد والفاسدين.