محتجون بغيل باوزير يطالبون العليمي بمغادرة حضرموت
محتجون بغيل باوزير يطالبون العليمي بمغادرة حضرموت
وكالة المخا الإخبارية
شهدت مدينة غيل باوزير، وقفة احتجاجية، تعبيرا عن رفض زيارة رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، إلى محافظة حضرموت.
ورفع المحتجون شعارات رافضة لتواجد العليمي في حضرموت، مطالبين برحيله عن المكلا، كما نددوا بمؤامرات قوى الاحتلال الشمالية لسلب ثروات المحافظة.
في الوقت نفسه، استنكروا تردي الخدمات الأساسية في عموم أنحاء المحافظة، على رأسها خدمتي الكهرباء والمياه بخلاف غلاء المعيشة.
ودعو دول التحالف العربي إلى تحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية والإنسانية تجاه شعب الجنوب، في ظل معاناته من وضع كارث وإنساني بسبب سياسات الحكومة الفاسدة، وعدم تحرك رئيس مجلس القيادة لإقالتها ومحاسبتها.
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي وصل السبت الى مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت برفقة عدد من المسئولين، تزامنا مع قيام مواطنون بتمزيق صور العليمي في اللافتات العملاقة الواقعة على الطرقات والشوارع.
وقالت مصادر إعلامية ومحلية: إن "العليمي وصل الى المدينة برفقة وفد سعودي حيث من المتوقع تدشين قائمة بمشاريع معتمدة من قبل البرنامج السعودية للتنمية وإعادة الإعمار".
وسبق وصول العليمي بيان صادر عن السلطة المحلية بالمحافظة ، رحبت فيه بالزيارة ، مع التحذير من خطوات تصعيدية ضد الزيارة ، بعد اصدار مكونات حضرمية لبيانات منددة بالزيارة.
ونشرت السلطة المحلية قائمة من المشاريع الخدمية والتنموية في مناطق الساحل والوادي، التي سينفذها البرنامج السعودي وبتكلفة إجمالية وصلت إلى أكثر من 324 مليون دولار أمريكي.
وحذرت السلطة المحلية واللجنة الأمنية في المحافظة من محاولة أي أفعال تخل بالأمن أو تقف في طريق استقدام مشاريع تخدم المواطنين، واعتبرت أن من يقف في طريق تنفيذها معادٍ لحضرموت.
مؤكدة بأن سيتم التعامل بحزم تجاه أي أعمال تحريضية أو تخريبية، ويتحمل مسؤوليته من يفكر العبث بالأمن أو يعمل على التحريض للفوضى ، مشيرة الى وجود "بعض الجهات في سياق سعيها المعهود لزرع الفوضى ومنع مشاريع الخير بتعميم منشورات تدعو إلى زعزعة الأمن".
وكانت كتلة حلف وجامع حضرموت الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي قد أصدرت بياناً عبرت فيه عن رفضها لزيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي "باعتباره شخصيا غير مرغوب فيه".
مطالبا من المواطنين في المحافظة بأن يعبروا بكل السبل السلمية المتاحة عن امتعاضهم وعدم ترحيبهم بزيارة العليمي لحضرموت.