شرطة مارب تقع في فضيحة كبرى لتبرير مقتل أكبر شيوخ القبائل 


شرطة مارب تقع في فضيحة كبرى لتبرير مقتل أكبر شيوخ القبائل 

شرطة مارب تقع في فضيحة كبرى لتبرير مقتل أكبر شيوخ القبائل 


وكالة المخا الإخبارية 


زعمت سلطة مارب، اليوم الخميس، إغتيال عناصرها لأكبر شيوخ القبائل في المحافظة، يوم السبت الماضي الموافق لـ24 يونيو الجاري، بمفرق حريب، بالعمل مع خلايا مجندة لصالح مليشيا الحوثي الموالية لإيران.


وزعمت شرطة محافظة مأرب الخاضعة لسيطرة جماعة الإخوان، أن قتالها لرجال قبائل آل عقار التابعة لقبائل وادي عبيدة، في منطقة "مفرق حريب"، تهدف للقبض على خلايا حوثية تعمل على زرع العبوات الناسفة في الخط الدولي.

ويوم السبت الماضي، كانت قوات ما تسمى بامن الطرقات التابعة لسلطة إخوان مأرب، قد أقدمت على قتل شيخ قبلي كبير مع ثمانية آخرون، جاء للتفاهم معهم حول استحداث موقع أمني.

وفي تفاصيل التصفية، قالت مصادر قبلية حينها لنافذة اليمن، أن قوات ما تسمى بامن الطرقات استحدثت حاجز امني جديد أمام محطه بن جابر القريبة من مفرق حريب في بلاد ال عقار، دون التنسيق مع قبائل المنطقة التابعة لوادي عبيدة.

وأشارت المصادر إلى تحرك وفد قبلي من آل عقار يترأسه الشيخ القبلي مبارك طالب بن عقار، من أجل معرفة الأسباب خلف انشاء حاجز أمني من العناصر المسلحة المتواجدة في النقطة.

واكدت المصادر حينها أن عناصر ما تسمى بأمن الطرقات، لم تسمح للوفد القبلي الحديث معاهم حول استحداث النقطة الأمنية، وباشرت هم بإطلاق الرصاص الحي صوبهم على مقربة منهم، ما أدى إلى مقتل الشيخ مبارك عقار وإصابة شخص اخر.

وعلى خلفية مقتل الشيخ مبارك، صاحب الـ85 عام من عمره، أحد أبرز وأكبر شيوخ قبائل السنة في مديرية وادي عبيدة، تطورت الأحداث إلى اندلاع معارك عنيفة أعقبت طرد عناصر ما تسمى بأمن الطرقات التابعة لجماعة الإخوان المسيطرة على محافظة مأرب عسكريا وأمنيا وإدارياً.

واندلعت وفقاً للمصادر حينها، اشتباكات عنيفة بين رجال قبائل آل عقار عبيدة، و عناصر الإخوان المتسترة بميري أمن الطرقات بمختلف أنواع الأسلحة، ما أسفر عن سقوط قتلى ومصابين.

وبحسب المصادر، فإن المواجهات نشبت بين قبائل ال عقار وقوات إخوان مأرب، في مفرق حريب بمديرية الوادي، على خلفية مقتل الشيخ مبارك طالب، الذي دفع القبائل إلى النكف القبلي.

وأشارت المصادر إلى نجاح رجال القبائل في السيطرة على النقطة الأمنية التي استحدثتها عناصر ما تسمى بأمن الطرقات الإخوانية، جوار محطة بن جابر قرب مفرق حريب مأرب.

واكدت المصادر حينها، ان عناصر الإخوان استقدمت تعزيزات عسكرية كبيرة لاستعادة النقطة الأمنية في مفرق حريب، لكنها فشلت أمام استماتة القبائل في مفرق حريب بمعركة شرسة، أدت إلى مقتل ثمانية قبلين إلى جانب الشيخ مبارك، وهم :
الشيخ مبارك ابن طالب ابن عقار
حسن مبارك طالب عقار 
مبارك ناصر حقنان العراده 
سلطان مبارك محسن العراده 
محسن مبارك ناصر طعيزان عقار
ناجي محمد علي سيف عقار 
صالح علي ناصر لشرم
عبدالله مبارك ناجي قربان
عزالدين صالح فرحان بن جلال

وعن الخسائر المادية، أفادت مصادر نافذة اليمن حينها، بانفجار محول كهرباء المفرق في الاشتباكات، الأمر الذي ادى الى انقطاع خدمة الكهرباء عن بعض المناطق المحيطة بالوادي.

ولفتت المصادر، إلى احتراق منزلين وهما منزل الغويبي ومنزل لاحد النازحين، في المنطقة  إثر الاشتباكات التي استخدمت فيها قوات الإخوان مختلفة الأسلحة المتوسطة والثقيلة ضد رجال القبائل.

واليوم الخميس، زعمت شرطة مأرب، أنها اغتالت الشيخ حسن مبارك طالب عقار، أثناء محاصرتها خلية حوثية مع قائدها، في مفرق حريب.

وزعم بيان صادر عن شرطة مأرب الإخوانية، أن الضحية الشيخ مبارك، رفض الامتثال للتفتيش في إحدى النقاط المستحدثة، وهو ما أدى إلى مقتله.

وتواصل جماعة الإخوان في محافظة مأرب، التنكيل برجال القبائل الرافضين لفكر وتطرف حزب الإصلاح الإخواني، تحت مزاعم ومبرر واحد لجميع عمليات القتال ضدهم، وهو قتال خلايا نائمة، وهي الحجة التي تمت بها إغتيال واعتقال المقاتلين والقبائل غير الموالين لحزب الإصلاح.
 n