تفاصيل اتصال الرئيس العليمي عقب اقتحام ونهب مقتنيات ثمينة من منازل شرجب
تفاصيل اتصال الرئيس العليمي عقب اقتحام ونهب مقتنيات ثمينة من منازل شرجب
وكالة المخا الإخبارية
تلقى نجل الشهيد الشيخ احمد سيف الشرجبي اتصالاً هاتفياً من رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، للاطلاع على أوضاع المنطقة والاطمئنان على اسرة الشهيد الشرجبي مؤكداً على دور الشهيد في خدمة الحجرية وتعز ودور شرجب في التضحيات لخدمة الوطن.
وخلال الاتصال الهاتفي مع الشيخ عبدالوهاب احمد سيف تم التطرق لما تعرضت له شرجب مؤخرا من حملة عبثية استهدفت ابناءها بدون وجه حق.
واشار الشرجبي في اتصاله مع العليمي إلى ان شرجب عبرت عن موقفها الرافض لاستهداف رجال الانسانية في اشارة لاغتيال مؤيد حميدي واصدرت بيان ادانة شديد اللهجة بذلك.
وعبرالشرجبي الابن عن شكره وتقديره للرئيس العليمي لاهتمامه بالقضية.
ومن المتوقع وصول لجنة رئاسية لتقصي الحقائق حول ما شهدته شرجب من غزو همجي للقرى التابعة لها، من قبل أفراد الحملة الامنية الإخوانية المثيرة للشك حول ابعادها في ظل مايتردد ان هناك توظيفا لقضية إغتيال الموظف الاممي في حسابات خاصة مع رموز شرجب، وتحديدا الشيخ/محمد احمد سيف الشرجبي الشخصية الوطنية المعروفة التي رأست ملتقى الحجرية المناوئ للاخوان خلال عهد اللواء الشهيد العميد عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع، وكانت لها مواقف متميزة.
وكشفت مصادر رفيعة عن صدور توجيهات رئاسية بايقاف الحملة الامنية على المنطقة، مع اطلاق كبار السن الذي اعتقلتهم شرطة تعز الإخوانية دون وجه حق، وكذلك المعتقلين تعسفا واحالة من دار حولهم الاشتباه للتحقيق.
وشهدت عزلة شرجب، موطن البطل الملازم طيار الشهيد عمر غيلان الشرجبي صياد الفونتيوم الاسرائلية في حرب 1973م في القطر العربي السوري - حملة مسلحة غير مسبوقة قادتها قوات أمنية وعسكرية إخوانية لتصفية الحسابات والتغطية على الفشل الذريع وفق تاكيد مصادر متطابقة محلية وسياسية.
الحملة ذكرت المواطنين بحملات نهاية السبعينات ومطلع الثمانينات من القرن الماضي .
ووفق مصدر محلي اكد تورط الحملة بانتهاكات واسعة وممارسة اعمال استفزازية وعتقالات ومداهمات للمنازل ليلا وترويع للاطفال والنساء.
ومما اشار اليه ان الحملة (حطاط) على المنطقة للحد من تحرك المواطنين ووقف انشطتهم، مع فرض طوق على دار الشرجبي الاب في خطوة اعادت للاذهان ماضي اليم عاشته شرجب والحجرية عموما باغتيال احد رجالاتها في عملية غادرة ذات يوم.
وكانت حملة الاخوان على شرجب اثارت الراي العام في عموم الحجرية وتعز الذي سخر من مبررات الحملة وادعاءات القائمين عليها لاسيما انها تركزت على انجال الشهيد الشرجبي وكأنها كانت رسالة وبالفعل وصفها الكثير بانها كذلك ومفهومة الدلالة حد المراقبين.
وبحسب المصادر، فان اللجنة الرئاسية برئاسة وكيل محافظة تعز محمد عبدالعزيز الصنوي ستلتقي بالشيخ الشرجبي والمواطنين والاطلاع عن كثب لماتعرض له المواطنون من انتهاكات جراء الحملة الامنية على شرجب بمزاعم ملاحقة المطلوبين ومهاجمة اوكار المتورطين في جريمة اغتيال مؤيد حميدي في التربة.
وكانت عزلة شرجب اصدرت بيان ادانة واستنكار للحادث الاجرامي رفضة كافة المزاعم لتورط ابنائها.