رفضت الزواج به.. مرافق سالم يقتل طفلاً كان يدافع عن عرضه
رفضت الزواج به.. مرافق سالم يقتل طفلاً كان يدافع عن عرضه
وكالة المخا الإخبارية
رغم بشاعة مشاهد طعن موظف لزميلته في مركز توب سنتر التجاري بالعاصمة عدن، لرفضها الزواج منه، إلا أن ما شهدته مدينة تعز الخاضعة لسيطرة جماعة الإخوان، مساء يوم الأحد، من جريمة مماثلة لذات الاسباب، كان أشد بشاعة ارتكبها خنزير مجرد من الأخلاق والقيم الإنسانية.
وفي بداية تفاصيل الجريمة، يقول مصدر خاص في حارة شهداء اليمن بمنطقة بير باشا، قال لنافذة اليمن في اتصال هاتفي، أن مسلح يدعى عبدالعظيم الشرعبي وهو أحد المرافقين لمستشار قائد محور تعز، عبده فرحان الشهير بإسم سالم الدست، ذهب قبل أسبوع من اليوم، لخطبة إحدى بنات الحارة ذاتها.
واضاف المصدر، أن الأسرة رفضت طلب المسلح الشرعبي لخطبة إحدى البنات لشقيقه، بشكل لائق ودون أن تجرح في رفضها لهم.
وأوضح المصدر بأن الشرعبي وشقيقه، بدأوا من اليوم الثاني لرفضهم، بتنظيم حفلة من الشتائم والحركات غير الأخلاقية يقومان بها مع عدداً من المسلحين أمام منزل الأسرة، في حارة شهداء اليمن، أمام مرأى ومسمع من سكان الحارة.
وبعد تزايد الشتائم وقذف جميع النساء في المنزل، قدمت الأسرة بلاغاً رسمياً في الشرعبي والمسلحين، إلا أن إدارة أمن تعز رفضت التجاوب مع البلاغ بزعم أن هذا اختصاص الشرطة العسكرية كون المشتكى به من قوات الجيش محسوبة على محور تعز. وفقاً لمصدر نافذة اليمن.
وأشار المصدر إلى أن الشرعبي أثناء ما كان مخمورا، توجه إلى باب منزل الأسرة، وأطلق النار عليه، ليداهم بعدها جميع الحجرات هاتكا عرض البنات وهو شاهرا سلاحه.
ولفت المصدر إلى أن الأم حاولت إخراج الشرعبي من المنزل وطعنه بالسكين، ليقوم طفلها محمد البالغ من العمر 13 عام، بقذف الحجارة عليه أثناء فراره إلى زقاق قريب من المنزل.
وأكد المصدر قيام المسلح عبدالعظيم الشرعبي، بإطلاق ست رصاصات على الطفل محمد غالب محمد، الذي كان قريبا من منزله، وارداه قتيلاً على الفور أمام والدته التي لم تكن قد صحت من هول اقتحام منزلها وإثارة الذعر بين بناتها، حتى صُعقت بمقتل طفلها.
وبحسب المصدر، فإن ثلاثة رصاصات صوبها الشرعبي على رأس الطفل وثلاث اطلقهن على صدره وبطنه، ما أدى مقتله فوراً.
جزء من القصة ترويها والدة الطفل الضحية في مراسلة واتس اب مع جارتها