مارب على صفيح ساخن.. وقبائل مارب ترسل تحذيرات نارية للعرادة: قد أعذر من أنذر


مارب على صفيح ساخن.. وقبائل مارب ترسل تحذيرات نارية للعرادة: قد أعذر من أنذر

 

 

مارب على صفيح ساخن.. وقبائل مارب ترسل تحذيرات نارية للعرادة: قد أعذر من أنذر

 

 

 

وكالة المخا الإخبارية

 

 

لا تزال محافظة مارب على صفيح ساخن مع تجدد المواجهات بين قبائل مطارح الوادي وبين مليشيا حزب الإصلاح التي استخدمت الطيران المسيرة في هجومها على أبناء القبائل وسقط منهم عدد من القتلى والجرحى.

 

مصادر مطلعة أكدت أن الاشتباكات تعود لرفض قبائل مارب الجرعة التي فرضتها سلطات العرادة في مارب وقررت رفع أسعار المشتقات النفطية من 3500 إلى 9750 ريالاً للدبة البترول (20 لتراً).

 

المصادر أشارت إلى أن رفع سعر البنزين في مارب يأتي عقب توقف الدعم السعودي لحزب الإصلاح، لتقوم سلطات مارب التي تسيطر عليها قيادات الحزب بتعويض فارق الدعم من خلال فرض جرعة قاتلة على المواطنين.

 

وحسب المصادر فإن المواطنين أعلنوا رفضهم القاطع لهذه الجرعة وهو ما دفع بسلطات مارب باستخدام سلاح الدولة لقتل المعترضين على الجرعة.

 

وأصدرت مطارح أبناء مارب ومعهم قبائل اليمن المتواجدين في المحافظة بيانا طالبوا فيه إلغاء الجرعة في مادة البترول وإعادة سعره السابق 175 ريال للتر بشكل دائم، وتخصيص 300 ألف لتر يوميا لمحطات مديرية الوادي، إلى جانب إعطاء كل مواطن كمية كافية لسيارته حسب استهلاكها.

 

كما طالب أبناء مارب في البيان بتوقيف كافة صادرات الإنتاج من بترول محسن وعايدي وكذلك الغاز والديزل باستثناء ما هو مخصص لمحطات الكهرباء.

 

وحمل البيان الجهات الرسمية مسؤولية ما سيحدث من تبعات خطيرة لتجاوز التوقيف أو عدم تنفيذ المطالب المذكورة.

 

واختتم البيان بالقول: "وقد أعذر من أنذر".