العليمي يوجه صفعة قوية لقبائل مارب
العليمي يوجه صفعة قوية لقبائل مارب
وكالة المخا الإخبارية
وجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، صفعة قوية لقبائل مارب ردا على احتجاجتهم بشأن الجرعة السعرية الجديدة لمادة البنزين.
وأكد الدكتور العليمي دعمه للسلطة المحلية في إنفاذ قرارات الحكومة المتعلقة بمعالجة أسعار المشتقات النفطية التي لا تزال هي الأدنى على مستوى المحافظات اليمنية.
وكانت الحكومة قد قررت رفع سعر اللتر البنزين إلى 400 ريال ابتداءً من العام القادم، وذلك في إطار معالجتها لفارق السعر بين مأرب التي يباع فيها اللتر بـ175 ريالا والمحافظات المحررة التي يصل فيها سعر اللتر إلى 1250 ريالا.
وردت قبائل مأرب على هذه الخطوة بإقامة مطارح على الخط الدولي لمنع مرور أي قاطرات محملة بالمشتقات النفطية والغاز إلى المحافظات المحررة، في محاولة للضغط على سلطات المحافظة من أجل عدم تنفيذ هذا القرار.
كما قامت القبائل، وفق مصادر إعلامية، بإحراق ناقلة وقود في الطريق الصحراوي الرابط بين مصافي صافر وحريب، محذرين الوكلاء ومحطات الشركة وغيرهم من إخراج أي مقطورات حتى يتم الاستجابة لمطالبهم.
العليمي، خلال اتصال هاتفي مع عضو مجلس القيادة، محافظ محافظة مأرب التابع للإخوان سلطان العرادة، اطلع على على الأوضاع في المحافظة، وأحوال المواطنين والجهود المنسقة مع الجهات الحكومية لتحسين الخدمات، والإيرادات العامة، وتعزيز الأمن والاستقرار.
واستمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي من عضو المجلس إلى شرح حول الوضع العام في محافظة مأرب، وجهود السلطة المحلية في الجوانب الأمنية والخدمية والتنموية، والاستجابة للاحتياجات الإنسانية لملايين النازحين الذين وجدوا في محافظة مأرب، ملاذهم الآمن والكريم من بطش المليشيات الحوثية الإرهابية.
وأكد دعمه للسلطة المحلية في إنفاذ قرارات الحكومة المتعلقة بمعالجة أسعار المشتقات النفطية التي لا تزال هي الأدنى على مستوى المحافظات اليمنية، منوها إلى التفاف أبناء المحافظة المعهود، والأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني حول قيادة السلطة المحلية، ووقوفهم إلى جانب الدولة والحكومة الشرعية ودعم قراراتها وجهودها للحفاظ على السكينة العامة، وتلبية الاحتياجات الخدمية والتنموية للمواطنين.
وشدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي على أهمية تضافر كافة الجهود من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار، ووحدة الصف، والحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية، ونبذ العنف، وأي أعمال خارجة عن النظام والقانون التي لن تخدم سوى المليشيات الحوثية المتربصة بمحافظة مأرب، وأبنائها الأبطال الذين سطروا بصمودهم الاسطوري وتضحياتهم الجسيمة أروع الملاحم النضالية في وجه تلك المليشيات، ومشروعها التدميري المدعوم من النظام الإيراني.
وذكرت مصادر قبلية أن المعتصمين حذروا من عدم التجاوب مع مطالبهم وأكدوا أنهم سيصعدون ويرفعون سقف مطالبهم.