الانتقالي يحذر السعودية من محاولات التصعيد


الانتقالي يحذر السعودية من محاولات التصعيد

الانتقالي يحذر السعودية من محاولات التصعيد


وكالة المخا الإخبارية 

حذر المجلس الانتقالي الجنوبي، السعودية ومجلس القيادة الرئاسي مما أسماه محاولات التصعيد وخلط الأوراق.

وأكدت هيئة رئاسة الانتقالي في اجتماعها، الخميس، برئاسة رئيس الجمعية الوطنية، علي الكثيري رفض المجلس لأي إجراءات أحادية لإذكاء الصراع السياسي والعسكري في أي محافظة من المحافظات، ودعوته لتوفير الظروف الملائمة لإنجاح العملية السلمية الشاملة التي ترعاها الأمم المتحدة، ويبذل الأشقاء في المملكة العربية السعودية جهودا مخلصة لإنجاحها.

الهيئة في اجتماعها الذي حضره عدد من وزراء المجلس في الحكومة، ورؤساء الهيئات المساعدة، أكدت أنها تتابع باهتمام بالغ مجريات وتطورات الأحداث في بعض محافظات الجنوب، ومحاولات التصعيد وخلط الأوراق.

وكان المجلس الانتقالي الجنوبي بحضرموت اصدر أمس الأربعاء بياناً شديد اللهجة عبر فيه عن رفضه المطلق لاستقدام أي قوات إلى ساحل حضرموت.
 
انتقالي حضرموت عبر عن دعمه ومساندته لقرارات قوات النخبة وقيادتها بمنع مرور قوات درع الوطن ، وقال بأنها "تمنع أي اضطراب أمني في المحافظة ولا تسمح بدخول المحافظة في ألاعيب سياسية".
 
قيادة الانتقالي بالمحافظة دعت ابناءها الى التعبير إلى بكل الوسائل عن رفضهم لوجود أي قوة غير قوات النخبة الحضرمية، التي قال بأنها "تواجه اليوم مؤامرة متعددة الأطراف تستهدف إضعافها وإسقاطها و التعدي على صلاحياتها في حماية وتأمين مدينة المكلا ومديريات الساحل".
 
ووجه البيان تحذيراً شديد اللهجة الى قيادة السلطة المحلية ، بدعوتها الى "عدم التماهي مع أجندات أعداء النخبة"، محملاً "كامل المسؤولية الجهة التي منحت اليوم الإذن بدخول قوات إلى ساحل حضرموت المستقر والمؤمن من أبنائه" في إشارة الى المحافظة.
 
انتقالي حضرموت ختم بيانه بالتأكيد على انه ليس "ضد قوات درع الوطن"، موضحاً بالقول : "ولكننا مع نشرها لتأمين الوادي والصحراء، أما الساحل فالنخبة الحضرمية التي أمنته طوال السنوات الماضية كفيلة بحمايته من قوى الشر والإرهاب".