مصدر في المقاومة الوطنية يفحم أبواق الاخوان ونعيقهم بهذا الرد الناري .. تفاصيل
وكالة المخا الإخبارية
تعجب مصدر عسكري في المقاومة الوطنية حراس الجمهورية من التباكي الذي ابداه ناشطو واعلاميو الإخوان (حزب الإصلاح) على تنفيذ قرار إعادة التموضع والانتشار العسكري في الساحل الغربي، وفق اتفاق استوكهولم.
وقال المصدر: إن "هذه الحملة المغرضة التي يشنها تنظيم الاخوان، تكشف نفاقهم وامتهانهم الافك والفجور في الخصومة، حدا لا يختلفون فيه كثيرا عن اللصوص الذين يحاضرون على النزاهة والامانة، حيث تناسوا انسحاباتهم وفرارهم من جبهات نهم والجوف ومارب وشبوة".
وأضاف: "لم يعد حزب الإصلاح ولا أدواته الرخيصة يفرقون بين الهزيمة وبين الانتصار نتيجة الهزائم المتلاحقة التي تعرضوا لها منذ سبعة أعوام وحتى اليوم، وها هم اليوم يرون إعادة التموضع هزيمة، وفرارهم من نهم والجوف وشبوة ومارب وباقي الجبهات انتصارات".
وأشار المصدر إلى أن قوات المقاومة الوطنية حراس الجمهورية، حققت انتصارات كبيرة حتى وصلت الى احياء مدينة الحديدة، لولا اتفاق السويد نفسه الذي وقعته قيادات الإخوان والشرعية وطالبت بتنفيذه، وجعل من تحرير مدينة الحديدة الذي كان قاب قوسين أو أدنى مستحيلا".
وأكد المصدر أن التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات العربية المتحدة، وقيادة القوات المشتركة رأت أهمية تفعيل تلك القوات والألوية المنضوية تحت راية القوات المشتركة، في جبهات ومحافظات أخرى، حتى لا تكون تلك القوات من دون فائدة أو مهام تقوم بها بعد أن قيدتها نصوص اتفاقية السويد.
وأوضح المصدر أن "النعيق الذي ظهر من أبواق ومطابخ الإخوان مهما علا صخبه ودوى، ليس سوى ذرات غبار تذهب مع الرياح ولا يمكن أن تهز القيادات والقوات الوطنية التي سخرت أرواحها وجهدها من اجل الدفاع عن الوطن والجمهورية".
وجدد المصدر تأكيده أن "القوات المشتركة عازمة على تفعيل الويتها بقيادة التحالف العربي في المواقع التي تستدعي وجودها، ولا يمكن ان يوقفها هراء وادعاء ونعيق غربان الإخوان، امثال انيس منصور وراشد ثابت وغيرهم من الاخوانج المتحوثين".